مثل مؤخرا امام انظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شاب عمره خمسة وعشرون عاما تقريبا لمقاضاته من اجل الابحار خلسة والادلاء باسم مختلف وتفيد الوقائع ان المتهم تمكن من اجتياز الحدود دون التفطن اليه وبعد اقامته باحدى البلدان الاوروبية وخلال دورية امنية تم التفطن الى وضعيته وعند استنطاقه ادلى بهوية مزيفة فتم ترحيله وارجاعه الى تونس وقد احيل على انظار القضاء لمحاكمته من اجل الافعال التي ارتكبها وبمثوله مؤخرا امام الدائرة المذكورة اعترف بمغادرته البلاد التونسية خلسة وذلك سنة 2006 عبر حدود بلد مغاربي مجاور ثم انكر تهمة انتحال صفة واشار الى ان من ترجم عنه هو من ادلى بالهوية التي جوبه بها وتمسك ببراءته وباعطاء الكلمة للدفاع تجاوز المحامي مبدأ الادانة في جريمة الابحار خلسة وطلب في حق منوبه التخفيف قدر الامكان ومراعاة ظروفه الاجتماعية لصغر سنه ونقاوة سوابقه العدلية. وفي الجريمة الثانية انتحال صفة اشار المحامي الى خلط في اعمال الترجمة وتمسك برواية منوبه وطلب في حقه الحكم بعدم سماع الدعوى واحتياطيا التخفيف قدر الامكان. واثر المفاوضة صرحت المحكمة بتخطئة المتهم مبلغ 150 دينارا من اجل الابحار خلسة وبمثلها من اجل انتحال صفة مختلفة.