اصدرت هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية حكمها في قضية ابحار خلسة تورط فيها ستة متهمين حضر خمسة منهم ولم يحضر المتهم السادس وكلهم بحالة سراح لمقاضاتهم من اجل تهمة المشاركة في وفاق يهدف الى مغادرة التراب التونسي خلسة بحرا وقد قضت الهيئة بادانة جملة المتهمين وسجن بعضهم مدة عام مؤجل التنفيذ وقضت بالبراءة في حق احدهم وقضت غيابيا بعامين سجنا للمتهم المتغيب وباستنطاق ثلاثة من المتهمين اكدوا بأنهم كانوا ينوون الابحار خلسة وافادوا بأنهم سلموا المال للمتهم الرابع وباستنطاق هذا الاخير اكد بأنه تسلم الاموال واوضح بأنه تم ايقافه مدة عشرة اشهر ونصف وباستنطاق المتهم الخامس تمسك بالبراءة ونفى التهمة المنسوبة اليه. مطالبة بالبراءة والتخفيف وبافساح المجال للسان الدفاع رافعت محامية في حق احد المتهمين وطلبت التخفيف على منوبها ورافعت محامية في حق متهم ثان لاحظت بأن موكلها اعترف وبررت فعلته بظروفه الاجتماعية القاسية وطلبت التخفيف عنه لنقاوة سوابقه ورافعت محامية ثالثة افادت بأن منوبها تمسك بالبراءة واكد ان المتهم الثاني هو من عرض عليه الابحار خلسة والمشاركة في العملية واكدت على غياب منوبها زمن الواقعة وتبعا لذلك طلبت البراءة في حقه لانتفاء اركان التهمة ورافع محام في حق احد المتهمين اكد على ان منوبه تسلم الاموال لاقتناء البنزين والمأكولات للمجموعة ونيته لم تكن تجارية ودافعه في ذلك انه عجز عن السفر للالتحاق بوالده المقيم بالخارج فخطرت له فكرة «الحرقان» بمعية بقية المتهمين وتبعا لذلك طلب المحامي البراءة لمنوبه وعرضيا التخفيف عنه. اثر المفاوضة قضت الهيئة بسجن بعضهم مدة عام مع اسعافهم بتأجيل التنفيذ وقضت بعدم سماع الدعوى لمتهم ثان وقضت غيابيا بالسجن عامين للمتهم السادس.