يعلن اليوم مؤتمر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد عن التركيبة النهائية لمكتبه السياسي واللجنة المركزية. وبين المولدي القسومي الناطق الرسمي باسم المؤتمر أمس خلال ندوة صحفية انعقدت باحد نزل العاصمة أن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد سينبثق عنه قيادة تضم أمانة عامة مع مساعد أمين عام ومقرر وذلك لاغلاق الباب في وجه فرضية الانفراد بالقرار أو تزعم متصلب لقيادة الحزب.. كما ستنبثق على المؤتمر هيئة للحكماء وهيئة للرقابة المهنية وهيئة الانضباط. وعن الحديث الذي سبق انتهاء اشغال المؤتمر والذي يقول أن شكري بلعيد سيحافظ على موقعه القيادي قال القسومي ل"الصباح":" القرار الاخير سيكون للمؤتمرين وهناك أكثر من اسم يمكن أن تؤول له الأمانة العامة، شكري بلعيد أحدها.. وعلى سبيل المثال شخصيا يتبادر الى ذهني اسم محمد الرحيمي ومحمد جمور والشاذلي قاري وغيرهم فالحزب ثري بالكوادر والطاقات القادرة على التقدم وقيادة حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد. " أما عن تركيبة المكتب السياسي فأكد الناطق الرسمي للمؤتمر أن المؤتمرين سيحافظون على المقاربة التوافقية في اختيار المكتب خاصة أن الجميع يعلم أن المضي الى صناديق الاقتراع قد يهضم حق "غير المنتضمين" والتابعين للتيار الوطني الديمقراطي في الترشح والتمثيل داخل المكتب السياسي اضافة الى أن كل المؤتمرات التأسيسية هي تجارب توافقية من أجل ضمان أوفر الحظوظ وتوفير مناخ التوافق." وأشار أن العدد النهائي للأعضاء سيتم تقريره من قبل ال354 مؤتمرا حيث قدم مقترحين في المسألة: مكتب سياسي ب25 عضوا مع مقترح تكليف عضوين ببعض المهام على غرار مهمة الاعلام الداخلي والخارجي ومهمة الهجرة والعلاقات الخارجية.. أو مكتب سياسي ب15 عضوا يتساوى عدده مع عدد المهام داخل الحزب.
المكتب السياسي
وحسب ما يدور في كواليس المؤتمر من المنتظر أن تقدم حركة الوطنيين الديمقراطيين 10 مرشحين للمكتب السياسي وشق حزب العمل الوطني الديمقراطي 10 آخرين ولغير المنتظمين من العائلة الوطنية نصيب 5 مرشحين.
ومن أبرز الأسماء المرشحة نذكر شكري بلعيد الذي يكاد المؤتمرون والمراقبون داخل المؤتمر يجزمون بأنه سيكون الأمين العام لحزب الوطنين الديمقراطيين الموحد الى جانب محمد جمور وله حظوظ وافرة أيضا في الأمانة العامة ونبيل الهواشي وشهرزاد رضواني وابتسام عزوزي وزياد الاخضر ورمزي الحاجي ومحمد سعيدي ورياض الفاهم ومصطفى جويلي وعزيز العياري ولمين العليبي ومحسن حمد ومباركة تاج وهيفاء التيفافي وكمال الزنايدي وهيثم تيباسي وسعيد بن حمادي ومحمد بن زايد وعبد الكريم الحصايري والناصر المكي وعلي البارودي.
اللجنة المركزية
أمّا عن تركيبة اللجنة المركزية فستكون بحسب مولدي قسومة في حدود 125 عضوا تضم 24 عضوا الممثلين للرابطات الجهوية وأعضاء عن منظمتي النساء والشباب وأعضاء عن المكاتب المختصة البالغ عددها 14 مكتبا والبقية سيكونون أعضاء من بين المؤتمرين "فكل مؤتمر له الحق في الترشح لعضوية اللجنة المركزية". قال قسومة فيما يخص شروط الترشح: "ضبطنا جملة من المقاييس منها توفر شرط النضالية والاستمرارية صلب الخط وقدرة المترشح على التوحيد وتمكنه من الأطر المرجعيّة للتيّار الوطني بدأً بالمرجعية الفكرية وصولا الى قدرته على تبسيط هذه الأسس الايديولوجيّة في سياق سياسي وتقديمها للناس."
وتشكلت 13 لجنة 6 منها تتعلق ببرامج الحزب و7 تشتغل على صياغة 17 لائحة سيتمّ عرضها على التصويت في المؤتمر وتعد لائحة "المسألة الدينية" أبرزها خاصة أنها تطرح لأول مرة.
أما بقية اللجان فهي لجنة المرأة ولجنة الهجرة والعلاقات الدولية ولجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ولجنة السياسة والتحالفات والقضايا التكتيكيّة ولجنة الشباب ولجنة الوثيقة المرجعية ولجنة النظام الداخلي ولجنة العمل النقابي والجمعياتي ولجنة الجبائية ولجنة الثقافة ولجنة الاصلاح الزراعي ولجنة البحث العلمي.