انطلق موسم التخفيضات الصيفية في مدينة بنزرت منذ أسبوع وشهدت الحركة التّجارية في الأسواق والمغازات وفضاءات البيع المعروفة إقبالا من المتسوّقين كذّب بعض التخوّف الذّي وقع التّعبير عنه قبل انطلاق الموسم سواء من قبل التّجّار أو من قبل المواطنين بسبب موعد التخفيضات الذّي يأتي مباشرة بعد الحركة التجارية التّي شهدها شهر رمضان وقد لاحظنا في جولة لنا في بعض الفضاءات التجارية بالمدينة أنّ التخفيضات انخرط فيها أغلب التجّار لكنّ هذا لا يعني أنّه لاتوجد عديد الاستثناءات التّي صرّح لنا المعنيّون بها وأنّهم يقومون بهذه التخفيضات بطريقة آلية مع الحريف وعلى امتداد أيام السنة كما عاينّا احترام الباعة لشروط البيع بالتّخفيض المتمثّلة في وضع السّعر الأصلي للبضاعة مع السّعر بعد التّخفيض كما لاحظنا أنّ التخفيضات شملت إنتاج الملابس والأقمشة والأحذية والعطورات وبعض المحلاّت المختصّة في بيع الحليّ المقلّدة كما قامت بعض الفضاءات التجارية بتخفيضات على بضائع عديدة وقد بلغت نسبة التخفيضات بين عشرين وثمانين بالمائة عموما ويبقى الاختلاف حسب كلّ مغازة وفضاء. فهناك محلاّت كان التخفيض فيها موحّدا في جميع البضائع بينما هناك محلاّت أخرى كانت فيها نسبة التّخفيض متفاوتة حسب نوع البضاعة وجودتها وقد لاحظنا إقبالا واضحا على البضائع المتعلّقة بالأطفال والتّلاميذ في اللّباس وفي الأحذية على حدّ سواء.
وقدعبّر لنا أحد المتسوّقين عن أنّ غايته من زيارة الفضاءات التجارية في فترة التخفيضات هي البحث عمّا يمكن أن يصادفه من فرص نادرة وأسعار لا يمكن التفريط فيها وخاصّة في ما يتعلّق بالتخفيضات في الماركات المعروفة في العطور والثّياب في حين لاحظت لنا إحدى المتسوّقات أنّ التخفيض لم يشمل الأنواع الجديدة من الثّياب والماركات المشهورة حيث يبقى التخفيض في البضائع التّي تشدّ الانتباه وتملأ العين بسيطا لا يتعدّى أصابع اليد من الدّنانير.