صدمة كبيرة استفاق عليها لاعبو ومسؤولو ترجي الكريب بعد ان تحول ملعبهم الى مصب للفضلات في الوقت الذي كانوا فيه ينتظرون اتمام الاشغال التي تأخرت منذ 2010 مع العلم انه تم رصد مبلغ قدره 150 الف دينار لهذا الغرض ومنذ ذلك الوقت والفريق يستقبل ضيوفه بملعب قعفور وما انجر عنه من مصاريف اضافية اثقلت كاهل النادي الذي يعاني من صعوبات مالية كبيرة.. وفي الوقت الذي مازال فيه الفريق منتشي بقرار وزارة الرياضة القاضي بتخصيص 850 الف دينار لتعشيب الملعب عكست البلدية -التي من المفروض انها من الداعمين للفريق- الهجوم وحولت الملعب الى مصب للفضلات في خطوة تعتبر خطيرة للغاية اذ لم يحدث ان اخترقت مؤسسة عمومية حرمة اي ناد واعتبر المسؤولون انه تعد صارخ على فريق ترجي الكريب واهانة كبرى لتاريخ النادي ولكل الاطارات التي عملت وتعمل فيه. فهل ضاقت الدنيا ببلدية الكريب حتى تتخلص من الفضلات في ملعب الفريق؟