سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«نعم لومار يقدّمني للآخرين بقوله «Mon Patron».. ولكن صلاحياتي تمنعني من التدخل في اختياراته وبثّ الفوضى في المنتخب بافتكاك الأدوار» توضيح من المدير الفني محمود باشا:
اتصلنا من المدير الفني للجامعة التونسية لكرة القدم الدكتور محمود باشا بالتوضيح التالي: «ليس من عادتي أن أردّ على المتحاملين عليّ، ولكن وجدت نفسي مضطرّا لذلك هذه المرّة بحكم تمادي من يصرون على حشري في مسائل خارجة عن نطاقي في مغاطلة الرأي العام. فهناك أشباه مدربين يريدون أن تتحوّل الساحة إلى فوضى قائمة على افتكاك الأدوار. فما معنى أن يقول مدرب خانته الكفاءة وأحالته على البطالة أن المدير الفني لو كان له سجل حافل بالنتائج لاستطاع أن يفرض كلمته على روجي لومار؟! هل معناه أن يمنعه من تشريك رضوان الفالحي كظهير أيمن ويفرض عليه بالقوّة اقحام صابر بن فرج مكانه، والتعويل على ياسين الميكاري عوضا عن وسام البكري كظهير أيسر وسيف غزال مكان راضي الجعايدي والاعتماد على أمين الشرميطي وعصام جمعة وخلفهما ياسين الشيخاوي في الخط الأمامي!!! كفانا من قول الكلام الفارغ، فالمدرب الوطني سواء كان روجي لومار أو غيره له اختياراته البشرية والتكتيكية... أما الإدارة الفنية، فلها دورها الذي عليها أن تقوم به على الوجه الأكمل والذي يمكن تلخيصه بعجالة في المحاور التالية: - تكوين الأجيال المستقبلية بانتقاء ومتابعة وتأطير ورعاية المواهب الصاعدة بعد اكتشافها في صلب أنديتها قصد تأهيلها لتسلم المشعل في المستقبل القريب والبعيد. - رسكلة الإطارات الفنية وفتح آفاق تدعيم الزاد المعرفي وإثراء التجارب لديها. - مد يد المساعدة للأندية بجميع درجاتها باعتبارها رأس المال الذي تعول عليه الإدارة الفنية للنهوض بالمستوى العام للعبة. - برمجة التربصات والمراحل الإعدادية للمنتخبات الوطنية حسب الالتزامات المنتظرة والأهداف المرسومة وطبعا فكل هذا يخدم في نهاية المطاف المنتخب الوطني الأول ويوفر لإطاره الفني الأرضية الخصبة والممهدات الصلبة للنجاح. وإنني استغل هذا التوضيح لأتحدى حتى زميلي يوسف الزواوي إن كان يستعين أو حتى يعترف بالمدير الفني محفوظ البنزرتي أيام كان مدربا للمنتخب الوطني واسألوا محفوظ البنزرتي وأعضاده في الإدارة الفنية - وقد كنت واحدا منهم- وقتها وستعرفون الحقيقة. ولعلمكم جميعا ففي غانا كان المدرب روجي لومار يقدّمني إلى الآخرين بصفة «Mon Patron»، فمن طبيعته أن يفعل ذلك لكنه يحرص عى أن يضطلع كل فرد بدوره بدون فوضى أو تسلّط. ثم إنني أتساءل، لماذا يريد المدربون الذين خانتهم الكفاءة وأحالتهم على البطالة أن لا يعترفوا بالشهائد العلمية؟! كما أنه وجب أن يعلم الجميع أن محمود باشا قد ساهم في صقل مواهب العديد من اللاعبين اللامعين وتكوينهم التكوين الصحيح مثل عادل السليمي وعيادي الحمروني ولطفي البكوش وعبد القادر بلحسن وصبري البوهالي وفوزي الرويسي وغيرهم. ومحمود باشا أسعد أيضا الآلاف المؤلفة من الجماهير في كامل ربوع البلاد ودرب الأندية التونسية في مختلف الأقسام بما في ذلك القسم الوطني «أ»، كما عمل كمدرب مشهود له بالكفاءة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجماهيرية الليبية. ومحمود باشا لمن لا يعلم أيضا عمل طيلة 15 سنة في الادارة الفنية إلى جانب عبد المجيد الشتالي وعامر حيزم وأحمد عمار ويونس الشتالي ومحفوظ البنزرتي ومراد محجوب، كما ساهم طيلة 25 سنة في تخريج الإطارات العليا من المعهد الأعلى للرياضة في اختصاص كرة القدم. أما من حيث الشهائد العلمية، فمحمود باشا ولمن لا يعلم حائز على الدكتوراه في العلوم البيداغوجية - اختصاص كرة القدم - علاوة على ديبلوم الدرجة الثالثة في التدريب. وأختم توضيحي هذا بسؤال بسيط: لماذا لا يتحدث هؤلاء الذين يريدون حشري في مسائل ليست من مشمولاتي عن مدى تدخل محمود الجوهري في عمل مدرب مصر حسن شحاتة ولا عن جيرار هويي مع رايمون دوميناك في فرنسا؟! الإمضاء: المدير الفني للجامعة التونسية لكرة القدم محمود باشا