انطلاقا من يوم 3 أكتوبر المقبل ينزل للقاعات السينمائية الفيلم التونسي الجديد "مملكة النمل" للمخرج شوقي الماجري في أولى عروضه التجارية بأربع قاعات في العاصمة وهي: "المونديال" و"البرناس" في تونس العاصمة و"أميلكار" في المنار الأول وقاعة "الزفير" في المرسى. وساهمت في إنتاج الفيلم وتوزيعه عدة جهات فنية كبرى، منها "الضفاف للإنتاج الفني"، و"المجموعة الفنية المتحدة"، و"إيبلا الدولية للإنتاج السينمائي والتليفزيوني"، إضافة إلى قطاع الإنتاج بمصر. وكانت أسرة الفيلم قد احتفلت أمس الأربعاء بالعرض العالمي الأول للفيلم بالعاصمة اللبنانية, كما انه من المقرر عرضه في عواصم عربية مثل عمان في الأردن ودبي في الإمارات العربية المتحدة والقاهرة في مصر. ويذكر أن آر هد أول يلم روا شوقي الماجري « ال» وفي إنتاج لنجيب عياد قد تم تصويرها في تونس, وهو فيلم ا اوء اياة اق ا يشقها طينيون. ويروي الشريط ب بأن ب وم يدعى «طرق» ويلة اذين ينجبان ط يولد ان فا ط أيه إ أن يسقط ا دون أن يتمكن واده اطرد ن رؤي. كما تدور الأحداث حول المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى في أبسط أمور حياتهم العادية، لدرجة قد تصل أحيانا إلى فشل إحدى العائلات في دفن أحد موتاها نتيجة تعنت قوات الاحتلال الصهيوني. و"مملكة النمل" كما جاء على لسان مخرجه في إحدى تصريحاته السابقة يمثل الحياة الحقيقية للإنسان. وهو فيلم يتراوح بين عالمين: عالم خارجي فوق الأرض، وعالم باطني تحتها أو في جوفها، ليعكس بذلك الحياة الثنائية للشعب الفلسطيني في نضاله اليومي ومنذ عقود طويلة من أجل استرداد أراضيه المستعمرة من قبل الصهاينة.. والفيلم من تأليف خالد الطريفي وشوقي الماجري، وإخراج شوقي الماجري وتقدر ميزانيته بأكثر من مليارين. ويشترك في تجسيده كل من صبا مبارك وجميل عواد ومنذر ريحانة، وجولييت عواد، وصباح بوزيتة، وعبد اللطيف عثمان، إضافة إلى مشاركة خاصة للفنان عابد فهد. المخرج شوقي الماجري في أولى أفلامه الروائية الطويلة يحقق الحلم بعد أن ظل يسكنه طويلا، وظلت الرغبة في تحقيق النجاح وفي التعبير عن مواقفه الفنية والفكرية تلازمه لسنوات. فهل تتجسد أحلام هذا الفنان السينمائية بعد أن أثبت تميزه وتفرده في العديد من الأعمال الدرامية التلفزية؟