تعاني جل فرق كرة القدم النسائية من صعوبات مالية جعلت مهمتهم في التنقل والتدرب والاقامة صعبة للغاية وهي من اهم اسباب عدم تقدم هذه الرياضة بل شهد مردود فرقنا ومنتخباتنا تراجعا مقترنة بالسنوات الاولى لبعث هذا الاختصاص.. وقد زاد تهميش الجامعة التونسية التي تنضوي تحت لوائها من تعميق الازمة فيما تقف رابطة كرة القدم النسائية في موقف «ضعيف» بما انه لا موارد قارة بالنسبة اليها تخول لها التدخل لانقاذ اي فريق تحل به ازمة مالية.. بما ان ميزانيتها لا تتجاوز 2000 دينار.. لذلك على الجامعة ان تخصص مبلغا محترما ترصده كل بداية موسم للرابطة وللفرق لضمان استمرار هذه الرياضة، وان لا تظل وعودها واهية، مع العلم ان مصدرا مسؤولا اكد ل»الصباح» ان رئيس الجامعة وديع الجريء لا يولي هذه الرياضة اهتماما في حين انها من اهم اولوياته فيما تقف حنان السليمي التي تمثل الرياضة النسائية صلب الجامعة مكتوفة الايدي رغم أنها انتخبت لهذه المهمة بالذات... وان كنا نتحدث عن الاطراف المعنية بالنهوض بكرة القدم النسائية فعلينا ان نذكر وزارة الشباب والرياضة والتي تغض بدورها الطرف عن معاناة هذه الرياضة رغم ان اغلب المسؤولين طرقوا باب الوزارة وحاولوا بشتى الطرق ايصال مشاكلهم لها. الان بات لزاما عليها ان تلتفت الى كرة القدم النسائية بالدعم المادي والمعنوي ولما لا تخصيص جزء من مداخيل البروموسبور لفائدة الرياضة النسائية عموما وكرة القدم خصوصا فالمداخيل الشهرية لهذه المسابقة تتجاوز المليارين او اكثر ومن العيب ان لا يكون للرياضات النسائية نصيب.