اصدار بطاقة ايداع في حق سنية الدهماني    الداخلية: "الإجراء" ضد أحد المحامين جاء بعد معاينة جريمة "هضم جانب موظف عمومي أثناء آدائه لمهامه"    مجلس وزاري مضيق حول مشروع قانون أساسي يتعلق بتنظيم الجمعيات    عاجل: الإذن بالاحتفاظ بالمحامي مهدي زقروبة    المعهد الوطني للاستهلاك: توجه الأسر 5 بالمائة من إنفاقها الشهري إلى أطعمة يقع هدرها    سيدي بوزيد: توقّعات بارتفاع صابة الحبوب بالجهة مقارنة بالموسم الماضي    موقعا قتلى وجرحى.. "حزب الله" ينشر ملخص عملياته ضد الاحتلال يوم الاثنين    الصحة الفلسطينية: القصف الإسرائيلي على غزة يُخلّف 20 شهيدا    فرنسا.. 23 محاولة لتعطيل مسيرة الشعلة الأولمبية على مدى أربعة أيام    كاس تونس لكرة القدم : برنامج مباريات الدور ثمن النهائي    اتحاد تطاوين - سيف غزال مدربا جديدا    على خلفية حادثة حجب العلم الوطني بالمسبح الاولمبي برادس ... فتح بحث تحقيقي ضد 9 أشخاص    صفاقس: الإذن بفتح بحث تحقيقي في ملابسات وفاة شاب عُثر عليه ميّتا في منزله بطينة (الناطق باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 2)    مصدر قضائي: الإذن بإيقاف شخصين من دول إفريقيا جنوب الصحراء من أجل شبهة القتل العمد مع سابقية القصد    مصالح الحرس الديواني تحجز خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2024 كميات من البضائع المهربة ووسائل النقل قيمتها الجملية 179 مليون دينار    تشكيات من تردي الوضعية البيئية بالبرج الأثري بقليبية ودعوات إلى تدخل السلط لتنظيفه وحمايته من الاعتداءات المتكرّرة    القصرين : عروض الفروسية والرماية بمهرجان الحصان البربري وأيام الإستثمار والتنمية بتالة تستقطب جمهورا غفيرا    وزارة الشؤون الثقافية: الإعداد للدّورة الرّابعة للمجلس الأعلى للتعاون بين الجمهورية التونسية والجمهورية الفرنسية    جراحة التجميل في تونس تستقطب سنويا أكثر من 30 ألف زائر أجنبي    سليانة: تقدم عملية مسح المسالك الفلاحية بنسبة 16 بالمائة    جراحو القلب والشرايين يطلعون على كل التقنيات المبتكرة في مؤتمرهم الدولي بتونس    في معرض الكتاب بالرباط.. احبها بلا ذاكرة تحقق اكبر المبيعات    كرة اليد.. تحديد موعد مباراتي نصف نهائي كأس تونس    وزارة الصحة تنتدب 3000 خطة جديدة خلال السداسي الثاني من 2024    طقس الليلة.. امطار متفرقة ورعدية بعدد من الجهات    سعيّد: "أكثر من 2700 شهادة مدلّسة.. ومن دلّسها يتظاهر اليوم بالعفّة"    ''قطاع التأمين: ''ندعم قانون المسؤولية الطبية.. فلا بد من تأطير قانوني    بنزرت: ضبط ومتابعة الاستعدادات المستوجبة لإنجاح موسم الحصاد    سوسة: سائق سيارة تاكسي يعتدي بالفاحشة على قاصر    وزير الفلاحة: مؤشرات إيجابية لتجربة الزراعات الكبرى في الصحراء    البنك التونسي ينفذ استراتيجيته وينتقل الى السرعة القصوى في المردودية    المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات: الشركة التونسية للبنك تدعم مقاربة الدولة للأمن الغذائي الشامل    معين الشعباني: سنذهب للقاهرة .. كي ندافع عن حظوظنا مثلما يجب    من هو وزير الدفاع الجديد المقرب من فلاديمير بوتين؟    عاجل : الكشف عن وفاق اجرامي يساعد الأجانب دخول البلاد بطرق غير قانونية    الكرم: القبض على افريقي من جنوب الصحراء يدعو إلى اعتناق المسيحية..وهذه التفاصيل..    تفاصيل جديدة بخصوص الكشف عن شكبة إجرامية دولية للاتجار بالمخدرات..#خبر_عاجل    مغني الراب سنفارا يكشف الستار : ما وراء تراجع الراب التونسي عالميا    نور شيبة يهاجم برنامج عبد الرزاق الشابي: ''برنامج فاشل لن أحضر كضيف''    5 جامعات تونسية تقتحم تصنيفا عالميا    إيران تعلن عن مفاوضات لتحسين العلاقات مع مصر    مسؤولة بالستاغ : فاتورة الكهرباء مدعمة بنسبة 60 بالمئة    وفاة أول متلقٍ لكلية خنزير بعد شهرين من الجراحة    نائبة بالبرلمان : '' سيقع قريبا الكشف عن الذراع الإعلامي الضالع في ملف التآمر..''    راس الجدير: ضبط 8 أفارقة بصدد التسلل إلى تونس بمساعدة شخص ليبي..    بطولة ايطاليا: تعادل جوفنتوس مع ساليرنيتانا وخسارة روما أمام أتلانتا    المالوف التونسي في قلب باريس    دربي العاصمة 1 جوان : كل ما تريد أن تعريفه عن التذاكر    مصر: انهيار عقار مأهول بالسكان في الإسكندرية وإنقاذ 9 أشخاص    نتنياهو: نناقش "نفي قادة حماس.."    بين الإلغاء والتأجيل ... هذه الأسباب الحقيقة وراء عدم تنظيم «24 ساعة مسرح دون انقطاع»    دراسة تربط الوزن الزائد لدى الأطفال بالهاتف والتلفزيون..كيف؟    مئات الحرائق بغابات كندا.. وإجلاء آلاف السكان    مفتي الجمهورية... «الأضحية هي شعيرة يجب احترامها، لكنّها مرتبطة بشرط الاستطاعة»    أولا وأخيرا: نطق بلسان الحذاء    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخابات المكتب الجامعي لكرة القدم » وديع الجريء « (رئيس قائمة) : نخشى المال الرياضي في انتخابات الجامعة ...
نشر في التونسية يوم 27 - 03 - 2012

مع اقتراب موعد انتخاب المكتب الجامعي الجديد تتسارع وتيرة الحملات لدى مختلف القائمات وتتزايد المخاوف في ظل ما يروج حول التزكيات وبيع الأصوات وظاهرة المال الرياضي التي طالما نخرت جسد الجامعة مع كل مكتب جديد.
«التونسية» تتوقف اليوم عند محطة وديع الجريء الذي كان جريئا في دخوله معمعة الانتخابات وأيضا خوضه في مختلف التفاصيل سواء في علاقة بقائمته أو بشخصه أو بمختلف ملابسات المسار الانتخابي.
تحدث ضيفنا عن سيرته الرياضية من اللعب إلى التدريب إلى التسيير وأكد على شرعية قائمته التي تستند إلى الخبرة والمصداقية والتمثيلية الجهوية ولم يُخف تخوفاته مما يروج حول تدخل الوزارة ومستشاريها في المسار الرياضي الانتخابي.
ضيفنا وديع الجريء تحدث ل«التونسية» بكل صراحة فكان هذا الحوار:
لنتعرف أكثر على وديع الجريء ؟
وديع الجريء هو مسير رياضي لمدة تزيد عن 12 عاما ترأست الاتحاد الرياضي ببن قردان لمدة ست سنوات ونفس المدة قضيتها بالجامعة التونسية لكرة القدم حيث تقلدت عديد المسؤوليات من رئيس لجنة منتخبات الشبان إلى رئيس لجنة كرة القدم للهواة إلى رئيس اللجنة الطبية وصولا إلى رئيس لجنة المنتخبات في الفترة النيابية الحالية.
وديع الجريء لاعب سابق أيضا بالاتحاد الرياضي ببن قردان تقمص زي العديد من نوادي الجنوب الشرقي على غرار اولمبيك مدنين ومارث وغمراسن وكانت له تجربة مدرب مع آمال النادي الرياضي الصفاقسي امتدت لموسم وحيد ولم تعمر طويلا.
على المستوى العلمي متحصل على دكتوراه دولة في الطب واشتغل حاليا بمركز الطب وعلوم الرياضة بنابل.
سي وديع كبر الطموح ما الذي جعلك تخطو هذه الخطوة؟
الوضع الطبيعي يقتضي التدرج في المسؤوليات فلا يعقل البقاء في الجامعة عضوا لمدة ست سنوات دون التوق للأفضل فقد تمكنت على امتداد هذه الفترة من كسب التجربة الكافية التي تخول لي التعامل السليم مع مختلف الوضعيات التي يمكن أن تصادف المسؤول في الجامعة التونسية لكرة القدم كما أن وجودي عضوا في هذا الهيكل مكنني من التشخيص المباشر للعلل التي تشكو منها الكرة التونسية وهنا يكون حسب اعتقادي العلاج في المتناول .إن قربي من النوادي الهاوية بحكم المسؤولية التي اضطلعت بها بترؤسي للجنة كرة القدم الهاوية جعل مسؤولي هذه الفرق يشجعونني على تقديم ترشحي إضافة إلى زملائي وأصدقائي في المكتب الحالي الذين سعوا إلى إقناعي بضرورة مواصلة المشوار وخوض هذه التجربة.
هل أن عزوف المسؤولين من ذوي الخبرة عن التسيير في السنوات الأخيرة هو الذي جعل طموح الجريء يتضاعف؟
لا اعتقد هذا بالمرة ففكرة الترشح لرئاسة الجامعة التونسية موجودة منذ أكتوبر الفارط لكن تأجلت الأمور بعد رفض أنور الحداد عقد جلسة عامة انتخابية وأشير إلى انه في تلك الفترة كان من بين المعنيين برئاسة الجامعة الوزير الحالي طارق ذياب واللاعب الدولي السابق زياد التلمساني لكن رغم ذلك كنت على استعداد تام لخوض هذه التجربة ودخول المنافسة.
ألا تخشى المنافسة في ظل ما يروج في الفترة الأخيرة من أن قائمة الهمامي تحظى بدعم معنوي من السيد الوزير ودعم مادي من علي بعبورة ؟
وفق المعلومات التي استقيتها في الفترة الأخيرة وبعد اللقاء الذي جمعني بالسيد الوزير والذي أكد لي من خلاله انه يتحدى أي مسؤول رياضي يصرح بأني اتصلت به أو اتصل به مستشاري الخاص جلال تقية للتأثير على اختياراته في انتخابات المكتب الجامعي واعتقد أن العملية الانتخابية ستدور في كنف الحياد والشفافية التامة وهذا ما نطمح إليه جميعا في تونس بعد الثورة.
كما أؤكد على أن سلطة الإشراف وتحديدا السيد الوزير ومحيطه واللجنة الاولمبية ومحيطها مطالبون جميعهم بتكريس ما انبنت عليه الثورة من قيم تقطع مع التزكية والإملاءات لتجعل الصندوق هو الفيصل على غرار ما حدث في انتخابات التأسيسي...
لكن ما أعيبه هو محاولة الزج باسم الوزير في اللعبة الانتخابية من قبل بعض الأطراف التي تسعى إلى التأثير على اختيارات النوادي من خلال ترويج أن القائمة تحظى بمساندة خاصة ودعم لا مشروط من قبل طارق ذياب وهذا ما دفعني صراحة إلى التمسك بفكرة الورقة الواحدة في عملية التصويت تحسبا لكل ما من شأنه أن يحيد بنا عن الشفافية والمصداقية وتجنبا للتأويلات والاتهامات المجانية...
انحصر الحديث حول السيد الوزير لكن ما يروج أيضا أن هناك بعض الوجوه الرياضية تدعم ماديا بعض القائمات رغم غياب أسمائها ؟
أتمنى أن لا يحضر المال الرياضي والتصويت بمقابل على غرار المال السياسي الذي كان مرفوضا من قبل كل التونسيين في انتخابات المجلس التأسيسي فلكل شخص الحق في دعم ومساندة القائمة التي تستجيب لتطلعاته لكن يبقى هذا مشروطا بالالتزام بقوانين اللعبة فما نرفضه تماما هو «أعطني صوتك مقابل المال» وتكون العملية الانتخابية مبنية على مصالح ظرفية, حينية تنتفي فيها المصلحة العامة «فما بني على باطل فهو باطل» لذا اعتقد أن وعي المسؤول الرياضي سيكون حاسما في التأسيس لغد أفضل لكرة القدم التونسية وعليه لابد من التمعن في برامج العمل والنظر إلى المدى البعيد مع التركيز على ما يمكن أن تقدمه كل قائمة للرياضة بصفة عامة...
لكن النوادي في حاجة إلى دعم عاجل في ظل الاحتياجات المادية والأوضاع الصعبة التي تعيشها؟
أكيد أن الوضع الراهن يقتضي إيجاد حلول عاجلة لكن قبل الوصول إلى دكة التسيير اعتقد أن الحديث سيكون مقتصرا على برنامج القائمة الذي يضم بدوره جملة من الحلول العاجلة وأيضا الآجلة لأن التأسيس لمرحلة قادمة يكون من خلال تسطير استراتيجية عمل واضحة على المدى البعيد تستند إلى القطع مع الهنات التي برزت في السنوات الأخيرة والتي أضرت بكرة القدم التونسية دون إهمال الجوانب الايجابية التي من واجبنا المحافظة عليها مع السعي إلى تطويرها وتحسينها ليتحسن بذلك الأداء على مستوى التسيير وأيضا النتائج واعتقد أن رصيدنا في هذه الحملة الانتخابية هو ثقة النوادي وثقتنا في أنفسنا ومصداقية أعضاء القائمة وما يحظون به من دعم معنوي من قبل عديد الفرق التي تؤثث الرابطتين الأولى والثانية ورابطات كرة القدم الهاوية....
إذن أعتقد أن البرنامج هام ؟
هو برنامج سبق تقديمه ويحتوي على ثماني نقاط لعل أبرزها المتعلق بالإدارة الفنية التي من المفروض أن تنضوي تحتها كل المنتخبات الوطنية بلا استثناء لكن ما لاحظناه في السنوات الأخيرة هو أن الإدارة الفنية اعتنت بالجوانب الإدارية على غرار الإجازات والمعادلات والامتحانات وأهملت الجوانب الفنية ومن ثم غايتنا هي تحقيق هذه المعادلة من خلال الإبقاء على الهيكلة الحالية مع إحداث خطة جديدة وهي خطة مستشار فني مكلف بالمنتخبات الوطنية ويتمثل دوره أساسا في المتابعة والتأطير والمساهمة في انتقاء الإطار الفني المناسب لمختلف أصناف الشبان.
كما حرصنا من خلال البرنامج الانتخابي على التركيز على دعم العائدات المالية وتنمية الموارد من خلال تشريك المستشهرين في هذه العملية وذلك بتبنيهم لمختلف البطولات المحترفة وغيرها كما أن مراجعة عقود البث التلفزي مطلوبة وهو ما يسمح بالتفويت في بعض اللقاءات لفائدة القنوات الأجنبية التي ترغب في اقتناء حقوق البث لكن هذا لا يتم إلا بعد الاتفاق مع التلفزات المحلية صاحبة الأولوية...
ألا تعتقد أن وجود أربعة أسماء في قائمتكم من المكتب الحالي من شأنه أن يقلص من حظوظكم في الفوز في ظل الانتقادات الكثيرة الموجهة لجامعة الحداد؟
بالعكس اعتبرها نقطة قوة فلا توجد أية جامعة في العالم جددت مكتبها برمته وخير دليل على ذلك ما حصل مؤخرا في ألمانيا فالرئيس الجديد المنتخب هو عضو في الجامعة الألمانية لمدة 30 عاما والأعضاء الذين تم انتخابهم أيضا جلهم عملوا في السابق في الاتحاد الألماني لكرة القدم وبالتالي لا اعتقد أن عامل الخبرة أصبح مرفوضا ويشكل عائقا أمام تقمص المسؤوليات وشرطا نقصي من خلاله الكفاءات وإذا ما اعتبرنا أن شرط الاقدمية في التسيير يقلص من حظوظ المترشحين فبالتالي كل القائمات معنية بهذا لأن 48 عضوا في الأربع قائمات سبق لهم العمل في الهياكل أو الجمعيات الرياضية كما أن 4 رؤساء القوائم سبق لهم أيضا رئاسة فرق سواء في الرابطة الأولى أو الثانية...
منطقيا أرى أن شرط الاقدمية وبالتالي الخبرة في التسيير مطلوب فالطاهر خنتاش يحظى بثقة جماهير النادي الإفريقي ووقع الاتصال به من قبل خلايا الأحباء التي يفوق عددها الستّين وطالبوه بالبقاء في الجامعة ونفس الشيء بالنسبة لشهاب بالخيرية في جهة الساحل وشفيق جراية في ولاية صفاقس فرصيدنا نظافة اليد والسمعة الطيبة التي نملكها لدى القاصي والداني...
لكن تغيرت فلسفتكم عندما تعلق الأمر بالهادي الحوار الذي رفضتم وجوده إلى جانبكم في القائمة ؟
سي الهادي من الأشخاص الذين احترمهم كثيرا لكن اعتقد أن الفترة الطويلة التي قضاها في التسيير هي التي حرمته من التمتع بمقعد في هذه القائمة وهذا المعطى من شانه أن يقلص من حظوظ النجاح بالنسبة لمجموعة الجريء كما لا تجوز المقارنة بين خبرة خنتاش وبالخيرية أو جراية لأن هذه المجموعة لم تقض نفس المدة التي قضاها الهادي الحوار في الحقل الرياضي...
ما هي فلسفتكم في اختيار بقية أعضاء القائمة ؟
لقد سعينا إلى تشريك ممثلين عن كل الرابطات دون إهمال التمثيل الجغرافي والجهوي إلى جانب التركيز على كل الاختصاصات من ذلك كرة القدم المحترفة والهاوية وكرة القدم النسائية وكرة القدم داخل القاعات كما سعينا إلى تجنب الشغور الذي لاحظناه في بعض الوظائف داخل الجامعة فاستأنسنا بأصحاب الخبرة في مجالات معينة من ذلك الضرائب والجباية لإيجاد حلول للمشاكل القديمة وتحسبا لكل ما من شأنه أن يعكر صفو العمل في المستقبل....
ألا يخيفكم وجود جلال تقية في الوزارة في خطة مستشار خصوصا أنكم رفضتم عودته للجامعة بعد تقديم استقالته ؟
الخوف ليس من سماتي حتى في حياتي الخاصة أما بالنسبة لاستقالة جلال تقية ورغبته في العودة مجددا للجامعة موضوع لا أريد الخوض فيه لكن إذا خولت له نفسه الدخول في معمعة الانتخابات فهو لم يتعلم درس الديمقراطية وبالتالي وجوده داخل أسوار الوزارة محل مراجعة أما إذا خير الحياد فاعتقد انه عرف حدوده وطبيعة مسؤولياته كمستشار للوزير.
لكن اعتقد أن من أقدم على هذه الخطوة ودخل غمار المعركة الانتخابية عليه أن يقبل بقانون اللعبة ويتوقع كل السيناريوهات...
رأينا الكثير من التشنج في ردك على السيد محمد عشاب في برنامج «بالمكشوف» حين تحدث عن استجداء المناصب في السابق ؟
اعتقد أن سي محمد في تلك الحصة اعتمد صيغة الجمع حين تحدث عن سياسة التطبيل والتوسل التي يعتمدها البعض في السابق للوصول إلى مآربهم وقضاء حاجياتهم ضاربين عرض الحائط بكل القيم والثوابت وكان لزاما أن أتدخل لأعدل مسار الحوار واقر بما عشته باعتباري كنت طرفا في المنظومة السابقة. في الواقع لا يمكن التعميم لأن هناك أطرافا مثلت الاستثناء في العهد السابق وسعت إلى خدمة كرة القدم التونسية بعيدا عن المصالح الضيقة وكان رصيدها آنذاك ما تحظى به من شعبية في الوسط الرياضي ومن احترام وتقدير لدى أهل القرار في تلك الفترة وقد التجأت إليها سلطة الإشراف وطلبت منها المساهمة في تغيير المشهد الرياضي.
كما أوضح أن كل المترشحين في القوائم الأربع كانوا مسؤولين سابقين في المنظومة السياسية الفارطة التي كانت تزكي رؤساء الجمعيات والهياكل وكل من يحظى بشرف رئاسة ناد يتمتع آليا بدعم ورضا السلطة آنذاك ونحن نعلم جيدا كيف توزع المسؤوليات على الأقل في المجال الرياضي . وعليه لابد أن نستثني ونقصي من هذه العملية الانتخابية فقط ذوي السوابق والمورطين امنيا وسياسيا وأخلاقيا في رشاوى وغيرها من الممارسات الرخيصة التي ثبتت فيها الإدانة بالحجة والبراهين ونبتعد عن تلفيق التهم جزافا.
سي وديع اعتقد انك كنت في العهد السابق رئيس بلدية ؟
هي مسؤولية إدارية وليست مسؤولية حزبية والقانون الأساسي للحزب المحلّ لا ينص على هذه الخطة وتأكيدا لذلك استثنت انتخابات المجلس التأسيسي رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية واعتقد أن السيد وزير الشباب والرياضة الحالي طارق ذياب ومستشاره الخاص جلال تقية كانا في السابق مستشارين بلديين وعليه لا يجب الإقصاء...
ما ردكم على المرشح الآخر طارق الهمامي الذي اعتبر أن المكتب الحالي فشل فشلا ذريعا في مهامه ؟
المكتب الحالي تحصل لأول مرة على لقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين وترشح للدور ربع النهائي في الكأس الإفريقية الأخيرة بالغابون وغينيا الاستوائية وكان قريبا من بلوغ المربع الذهبي أما على مستوى النوادي فاعتقد أن ما أدركته الفرق التونسية في الموسم الماضي يعتبر انجازا كبيرا فالترجي تحصل على امجد الكؤوس الإفريقية والإفريقي وصل إلى نهائي كأس الكاف هذا إلى جانب الدعم المادي لكل النوادي التونسية بلا استثناء كما لا يفوتني التذكير بالمجهودات التي بذلها المكتب الجامعي حتى تمكن من إنهاء الموسم الرياضي في ظروف طيبة رغم المشاكل الأمنية التي عاشتها تونس وإذا كان ما قصده السيد طارق الهمامي الديون التي تتخبط فيها الجامعة التونسية فأنا على يقين من انه يعلم أنها تراكمات وديون سابقة تخلدت بذمة المكتب الجامعي منذ 2002 فلا يعقل بالتالي أن تحمل هذه المجموعة المسؤولية فهي سعت إلى تأمين استقرار النوادي والمنتخبات الوطنية في ظل العجز المادي الرهيب الذي تتخبط فيه الجامعة لذا من العيب توجيه الاتهامات المجانية واستغلال الحملة الانتخابية لتلفيق التهم فمبدأ الاحترام يقتضي التحفظ والتزام الصمت في هذه الفترة فمن جانبي وحتى وإن بدت لي اخلالات في الرابطة المحترفة فلا يجوز الحديث في هذا احتراما لشخص زميلي المرشح عن هذا الهيكل طارق الهمامي..
ماذا يمكن أن تضيف في خاتمة هذا اللقاء ؟
كل ما أتمناه أن تعطي كرة القدم التونسية مثالا في النزاهة والمصداقية في هذه العملية الانتخابية وارجو أن تلتزم سلطة الإشراف واللجنة الوطنية الاولمبية الحياد في تعاملها مع القوائم المترشحة وأتمنى النجاح للقائمة التي باستطاعتها إفادة كرة القدم التونسية بقطع النظر عن الأسماء والأشخاص وسأكون من أول المهنئين للفائزين وإذا ما كتب لنا النجاح فسنعول على عديد الكفاءات الموجودة في القائمات الأخرى في مختلف اللجان الجامعية...
من هو وديع الجرئ
من مواليد 15-05- 1972
متحصل على دكتوراه دولة
دكتور بمركز الطب وعلوم الرياضة بنابل
متزوج من السيدة الجريء أستاذة تعليم ثانوي
أب لثلاثة أطفال ذكور محمد (12 عاما) أمين (6 سنوات) آدم ( 2 عامان)
أصيل بن قردان
آراؤهم في القائمة
الخبرة مطلوبة
نبيل شطورو: عامل الخبرة مطلوب لدى كل مسير رياضي واعتقد أن وجود أربعة أسماء من المكتب الحالي من شأنه أن يسهل عمل بقية المجموعة نظرا لدرايتهم بالمشاكل التي تنخر الكرة التونسية التي عاشت أزمات عديدة في السنوات الأخيرة وأتمنى من كل قلبي أن تدور العملية الانتخابية هذه المرة في كنف الشفافية لنقطع نهائيا مع التزكية التي كانت سببا رئيسيا في تراجع مستوى الرياضة بصفة عامة في تونس وبالتالي نحمل النوادي مسؤولية تقرير مصيرها واختيار الهيكل الذي سيسهر على إيجاد الحلول لكل ما يعترضها من مشاكل...
العبرة في النجاعة
عادل بوهلال (صحافي): هي قائمة تضم عديد الوجوه الرياضية التي تمتلك الخبرة في مجال التسيير الرياضي سواء في الهياكل الرياضية أو في مختلف النوادي التونسية وهي على غرار بقية القائمات فيها نقاط قوة وبعض نقاط الضعف لكن تبقى المسؤولية جسيمة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد. إن المتأمل في برامج بقية القوائم يلاحظ تشابها كبيرا في المحتوى والمضمون لأن مشاكل الرياضة تبقى نفسها لكن اعتقد أن الاختلاف بين قائمة وأخرى يكمن في مدى نجاعة كل مجموعة وامتلاكها للمفاتيح السحرية القادرة على الإنقاذ والقطع مع العادات السيئة والمشاكل التي تنخر كرة القدم التونسية في السنوات الأخيرة...
الناصر البدوي: إن المتأمل في أسماء العناصر الموجودة في القائمة يلاحظ أن نفس الأشخاص الذين اعتدنا مشاهدتهم على الساحة الرياضية يودون مواصلة المشوار ولا تبدو هناك صراحة مؤشرات إيجابية توحي بالتغيير الجذري الذي من شأنه أن ينهض بكرة القدم التونسية، تمنيت أن نرى وجوها جديدة تساهم في خلق مناخ جديد ونقي يقطع مع السائد وقبل أن اختم أود أن أوضح أن هذه الملحوظة تنطبق على كل القائمات بلا استثناء.
المنجي بحر: هي قائمة التجربة والخبرة نظرا لوجود عناصر من المكتب الجامعي الحالي واعتقد أن وجودهم في الجامعة طوال هذه المدة مكنهم من تشخيص مشاكل الكرة والاطلاع على الملفات العالقة والتي تقتضي التدخل العاجل من اجل التخفيف من حدة الضغط المسلط على المسؤولين داخل هذا الهيكل الرياضي وأيضا من اجل إعادة الأمور إلى نصابها في ظل الانفلات الكبير في المدة الأخيرة.
أعضاء القائمة
الطاهر خنتاش: قاض - 49 عاما
18 سنة تسييرا رياضيا, 14 سنة عضوا بالنادي الإفريقي سنتان نائب رئيس النادي وسنتان عضوا بالمكتب الجامعي، رئيس اللجنة الفيدرالية للتنظيم.
أحمد كندارة: محام – 48 سنة
6 سنوات تسييرا رياضيا، عضو ونائب رئيس سابق بالهيئة المديرة للنادي البنزرتي.
سمير الصيادي: محام – 47 سنة
6 سنوات تسييرا رياضيا، عضو بالرابطة الوطنية للوسط الشرقي وحاليا الكاتب العام لجمعية الاتحاد الرياضي المنستيري.
ماهر السنوسي محام - 45 سنة، رئيس لجنة التأديب بالجامعة التونسية لكرة القدم وعضو باللجنة الوطنية للتحكيم الرياضي.
نبيل الدبوسي: محام - 45 سنة
5 سنوات تسييرا رياضيا، عضو باللجنة الفيدرالية لكرة القدم داخل القاعات وحاليا رئيس الرابطة.
هشام بن عمران: قائد طائرة - 53 سنة
6 سنوات تسييرا رياضيا، عضو ورئيس سابق بجمعية العمران وعضو بالهيئة المديرة الموسعة للترجي الرياضي التونسي.
شفيق جراية: طبيب مختص - 53 سنة
16 سنة تسييرا رياضيا، عضو بالنادي الصفاقسي، وسنتان عضوا بالمكتب الجامعي، رئيس اللجنة الفيدرالية للتنسيق مع الرابطات.
بوجلال بوجلال: مهندس أول - 70 سنة
26 سنة تسييرا رياضيا، رئيس جمعية نجم المتلوي.
حنان السليمي: وكيلة شركة - 34 سنة
5 سنوات تسييرا رياضيا، عضو باللجنة الفيدرالية لكرة القدم داخل القاعات ولجنة المسابقات حاليا عضو بالرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية.
شهاب بالخيرية مدير مركزي - 41 سنة
6 سنوات تسييرا رياضيا، عضو في لجان الإعلام والمسابقات وكرة القدم داخل القاعات وعضو بالمكتب الجامعي ورئيس لجنة البطولة والكأس وعضو سابق بالنجم الرياضي الساحلي.
ابراهيم عبيد متفقد رئيس بالمصالح المالية – 52 سنة
4 سنوات تسييرا رياضيا، عضو بلجنة المسابقات بالجامعة التونسية لكرة القدم وحاليا امين مال بالرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.