يعكف قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية على النظر في قضية وفاة مسترابة راح ضحيتها عون حرس وطني وخطيبته كانت جدت يوم 13 أوت 2011، وحسب المعطيات المتوفرة فإن الفتاة الهالكة في القضية خرجت رفقة خطيبها لاقتناء مستلزمات الاحتفال بالخطوبة غير أنهما اختفيا منذ ذلك الحين ولم يعثر لهما على أثر فتم اعلام أعوان الأمن بالموضوع فباشروا الأبحاث والتحريات في حادثة الاختفاء الى أن تم العثورعلى الشاب والفتاة جثتين هامدتين في قنال قرمبالية وبنقل الجثتين وعرضهما على الفحص الطبي ورد بالتقرير الطبي أن الوفاة ناجمة عن الغرق. عائلة الفتاة لم تقتنع بالتحريات المجراة في الحادثة فتقدمت بشكاية الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية تطالب فيها بفتح تحقيق مجددا في حادثة وفاة ابنتها لا سيما وأنه أثناء عملية الغسل كانت الجثة تحمل آثار عنف اضافة الى اصابة في الخد واختفاء حقيبة الفتاة وسرقة الأموال التي كانت بحوزة خطيبها. وبناء على هذه الشكاية تعهد أحد قضاة التحقيق بالبحث في القضية وتم سماع شهادة شاب كان يرغب في الارتباط بالهالكة في القضية وحسبما ورد في شكاية العائلة فان هذا الشاهد سبق أن هدد ابنتها عند ارتباطها بالهالك كما أنه اعترضها وهددها بواسطة موسى وأنقذها أحد المارة ومازالت القضية منشورة لدى قاضي التحقيق.