ارتفع عدد الإصابات ب"فيروس حمى غرب النيل" إلى 42 حالة و4 حالات وفاة بعد تسجيل 10 حالات جديدة إلى غاية أمس الأول منها حالة وفاة لامرأة ببنزرت تبلغ من العمر 71 سنة تعاني أمراضا مزمنة (السكري والقلب والشرايين) حسب معطيات أفادتنا بها مصادر مطلعة بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة. وطبقا لذات المصادر فقد أصيبت هذه السيدة مؤخرا بالتهاب رئوي وأثناء علاجه بالمستشفى أثبتت التحاليل إصابتها بفيروس حمى النيل. وتتوزع الإصابات الجديدة التي تضمنها التقرير الدوري لرصد انتشار الفيروس على النحو التالي: - إصابة واحدة بسوسة - إصابتان بجندوبة - أربع إصابات بالمهدية - إصابة واحدة بقبلي - إصابتان ببنزرت وأوضح الدكتور نور الدين عاشور مدير المرصد أن كافة الحالات المسجلة تحت المراقبة والمتابعة وبأن الإصابة ب"فيروس حمى غرب النيل" ليست بالأمر الخطير أو العصيّ عن العلاج لكنها تتعكر في حال وجود أمراض مزمنة ونقص في المناعة. وهو ما يفسر أن حالات الوفاة المسجلة وعددها أربع إلى الآن تعود لمواطنين كبار في السن يعانون أمراضا مزمنة. ومع تغير الأحوال المناخية وانخفاض درجات الحرارة ونزول الأمطار ينتظر مبدئيا أن يتقلص انتشار المرض من خلال تلاشي بعوض "كيلاكس" الناقل للفيروس إلى الإنسان باعتبار أنه لايقاوم مثل هذه العوامل الجوية. لكن في حال معاودة ارتفاع الحرارة بعد الأمطار قد يعود للظهور حسب تصريح محدثنا. وإن تبقى هذه من الفرضيات المستبعدة بحكم تسجيلنا هذه الأيام وبشكل مبكر أولى بوادر فصل الشتاء.
