نفى احمد فرحات حمودي الأمين الوطني المتخلي لشباب الحزب الجمهوري وجود أي خلاف بين شباب الأحزاب المندمجة في الحزب الجمهوري وهي الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب آفاق تونس خلال المؤتمر الوطني لشباب الحزب الجمهوري الذي انتظم في 2 و3 و4 نوفمبر الجاري والذي انبثقت عنه منظمة شباب الحزب الجمهوري. وأكد حمودي خلال الندوة الصحفية التي عقدت أمس بمقر "جريدة الموقف" بتونس العاصمة، انه تم بذل جهد كبير لتكون جميع الحساسيات ممثلة في المجلس الوطني المنبثق عن المؤتمر المتكون من 95 عضوا والممثل لكافة الجهات وممثل لشباب الحزب بكندا وايطاليا وفرنسا. وقبل ان يذكر بمراحل إعداد المؤتمر اشارالمتحدث الى ان هذه المناسبة كانت لحظة مهمة في تاريخ شباب الحزب واحي المؤتمر الامل في الشباب. وقال إن المؤتمر أعد على ثلاث مراحل، وهي الاعداد السياسي والمتعلق بانتخاب المؤتمرين وتحسيس الجهات بالمؤتمر و الإعلامي واللوجستي مشيرا الى ان الإعداد امتد شهرين من بداية شهر جويلية إلى موفى سبتمبر الماضي. أربع لوائح وذكر حمودي بمراحل أشغال المؤتمر التي دامت ثلاثة أيام انتخب خلالها مكتب رئاسة المؤتمر وتمت المناقشة والمصادقة على أربع لوائح أساسية لخصت التوجهات الكبرى ومجمل مواقف شباب الحزب الجمهوري من القضايا الراهنة. وتمحورت اللوائح حول ميثاق شباب الحزب الجمهوري الذي سيشكل قاعدة انتماء لمنظمة شباب الحزب الجمهوري بكل أبعادها المنفتح ولائحة النظام الداخلي التي أبرزت مختلف الهياكل المسيرة للمنظمة الشبابية وقانون انتخابها واللائحة الثقافية التي تنادي بدسترة الحقوق الثقافية وبإحداث معاهد نموذجية للفنون في كل الجهات أما اللائحة الطلابية فهي التي تمسكت بوجود الحزب الجمهوري داخل الاتحاد العام لطلبة تونس والنهوض بالواقع الطلابي. وقال غسان الرقيقي الامين الوطني لشباب الحزب الجمهوري(22 سنة) أن "التوصل لبناء منظمة شبابية هو حلمنا منذ سنوات الجمر". نجاح اعتبر وسام الصغير عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري ان نجاح المؤتمر تجسد في نقطتين وهو انتخاب أمين وطني يبلغ من العمر 22 سنة بعد التراجع الشبابي عن العمل السياسي، كما انتهى المؤتمر إلى رسم خريطة توحيد شباب تونس على حد قوله.