قررت الهيئة الإدارية لقطاع التعليم الثانوي المجتمعة السبت 8 ديسمبر تنفيذ إضراب بيومين(22 و23 جانفي2013) ليكون الثاني بعد إضراب 22نوفمبر 2012الذي يخوضه أساتذة التعليم الثانوي والإعدادي بعد فشل المفاوضات مع وزارتي التربية والشباب والرياضة حول مجمل المطالب الواردة باللائحة المهنية. وأورد لسعد اليعقوبي كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي ل"الصباح" أن مراوحة موقف وزارة التربية مكانه وعدم ملامسة أي تقدم بشأن المطالب العالقة وتلك التي تم الاتفاق حولها ولم يقع تفعيلها كانت وراء اتخاذ قرار الإضراب بيومين عند اجتماع الهيئة الإدارية ليلة السبت. مبينا أن جلسة العمل التي انتظمت مع التربية يوم الإثنين 2ديسمبرالجاري لم تأت بجديد. وإزاء هذا التعنت تقرر الإضراب بيومين استجابة لمطالب الأساتذة عند تنفيذ إضرابهم الأول يوم22نوفمبر المنقضي.ودعوا حينها إلى تصعيد تحركاتهم ما لم تستجب الوزارة إلى لائحة مطالبهم المهنية. وأوضح اليعقوبي أن النقابة لم تغلق باب التفاوض وتأمل في استئنافه مع وزارتي الإشراف بما يفضي إلى فض النقاط العالقة. والتفاعل الإيجابي معها قبل حلول موعد الإضراب. يذكر أن أبرز مطالب القطاع تهم الإسراع بتطبيق الاتفاقات الممضاة .ومراجعة التشريعات المتعلقة بالتقاعد الاختياري للمدرسين في سن 55سنة. والترفيع في منحة العودة المدرسية ومنحة مراقبة وإصلاح الإمتحانات. وتعميم المنحة الجامعية على الطلبة أبناء المدرسين. وفتح التفاوض الفوري لتسوية وضعية الأساتذة المعوضين عبر الإدماج... وغيرها من المسائل. وفي خضم المستجدات الطارئة على الساحة النقابية ومنها الإعتداءات التي تعرض لها الإتحاد العام التونسي للشغل لدى إحيائه للذكرى الستين لاغتيال فرحات حشاد تدارست الهيئة الإدارية القطاعية الأحداث المستجدة، وأصدرت بيانا أكدت فيه تمسكها بالدفاع عن الاتحاد والإتزام بإنجاح الإضراب العام المقرر ليوم 13ديسمبر، والمطالبة بحل المليشيات المتورطة في الاعتداء على مقر المنظمة الشغيلة.