الجريصة الاسبوعي: شهدت منطقة القراعية بمعتمدية الجريصة ولاية الكاف في بداية الاسبوع الفارط جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها كهل من مواليد 29 جويلية 1967 يدعى رضا بن محمد الهادي الخماسي وهو اب لثلاثة ابناء على يدي زميله في العمل فماذا حدث؟ وماهي دوافع هذه الجريمة ؟ واي مصير لارملة شابة وثلاثة ابناء مازالوا في امس الحاجة للرعاية؟ طعنه ثم هشم رأسه حدثتنا السيدة فايزة الخماسي والدة الضحية عن وقائع المأساة التي حلت بعائلة الخماسي بالجريصة فقالت: «لقد غادر رضا منزله يوم الحادثة على الساعة السادسة صباحا مثلما جرت العادة وتوجه رفقة زميله الى احدى الضيعات الفلاحية التي تبعد عن محل سكناه حوالي الاربعة كيلومترات لجمع «البصيلة» التي تباع لاحقا لمصنع اجنبي يقوم بدوره بتصديرها الى ايطاليا حيث تستعمل في صنع الصابون». واضافت الام الملتاعة: «لقد علمنا ان خلافا جد بين رضا وزميله يرجح ان له خلفيات مهنية تتعلق بالبصيلة ولكن تم فضه وواصلا عملهما غير ان المظنون فيه فاجأ فلذة كبدي وطعنه بآلة حادة في الجهة الخلفية لرأسه وعندما صاح رضا من شدة الالم وحاول الدفاع عن نفسه فقد القدرة على المقاومة وسقط ارضا وهو ما استغله المتهم لينهال عليه بفأس ويرديه قتيلا». اخفى الجثة في الوادي تصمت هنا محدثتنا قبل ان تواصل سرد تفاصيل الجريمة: «لقد سدد له عدة ضربات في الوجه والرأس ورغم ان ابني فارق الحياة فانه واصل ضربه بالفأس حتى هشم رأسه وغابت ملامح وجهه واضافت: «بعد ارتكابه للجريمة قام المظنون فيه بجر جثة ابني حوالي 200 متر ثم ألقى بها في الوادي قبل ان يعود الى موقع الجريمة ويمسك بآلتي الجريمة ويسلك طريق العودة الى منزله لكن احد المارة تفطن لما اقترفه فأشعر الاهالي واعوان الامن الذين اوقفوه». وختمت الام الملتاعة حديثها بالقول: «لست ادري اي مصير ينتظر ارملته واطفاله الثلاثة الذين لا سند لهم سواه اذ لم يترك اي مورد رزق او دخل قار..» ابو ايناس