ان المستعمل للسيارة أو أي وسيلة نقل أخرى في مدينة المظيلة يواجه يوميا الحالة السيئة التي عليها الطرقات الرئيسية والفرعية والانهج داخل الاحياء الشعبية التي أصبح من الصعب الدخول اليها نتيجة اهتراء البنية التحتية لهذه الطرقات. السيد عماد نصر (ميكانيكي) أكد لنا مدى حجم الأضرار التي تلحق بالسيارات نتيجة الحالة السيئة التي عليها الطرقات حيث توجد العديد من الحفر الكبيرة والصغيرة التي تصبح غير مرئية في الشتاء نتيجة هطول الأمطار يتفاجأ بها السواق وتؤدي في أغلب الاحيان الى أعطاب على مستوى مغازل العجلات. أما السيد عبد العزيز بركة من متساكني الحي المركزي فقد أكد لنا غياب الانارة الكافية وانعدامها في أغلب الطرقات والانهج كما أشار الى غياب علامات المرور الضرورية التي من شأنها أن تنظم حركة مرور العربات كالأولوية وعلامات الوقوف خاصة أمام المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية والاعداديات زيادة على كثرة الفضلات المنزلية وفضلات حضائر البناء التي تغلق الانهج الضيقة والطرقات.
وفي نفس الاطار أكد لنا السيد الهادي سليماني مستشار بلدي سابق ورئيس جمعية أميرة المناجم للوفاء أن غياب دور البلدية المتمثل أساسا في صيانة البنية التحتية أثر سلبا على حالة الطرقات من ذلك عدم التدخل لازالة مخفضات السرعة العشوائية وتعويضها بأخرى مطابقة للمواصفات المعمول بها كذلك عدم القيام بالصيانة اللازمة على اثر انجاز أشغال الصوناد أو اتصالات تونس مما يترك في أغلب الأحيان حفر وخنادق.
وتجدر الاشارة أنه في اطار صيانة الطرقات تم تخصيص ميزانية لاعادة تعبيد طريق الحي الغربي حسب ما أكده لنا السيد علي بن سعد كاتب عام بلدية المظيلة.