احتضن امس احد النزل بالعاصمة يوما دراسيا نظمته جمعيات قدماء المعهد الاعلى لاطارات الطفولة بدرمش و جمعية كلنا للطفل و جمعية فرحة الطفل وجمعية التنشيط التربوي للطفولة والشباب تم التعرض فيه الى الاشكاليات والصعوبات المتعلقة بحقوق الطفل والدستور وحقوق الطفل ومجلة الطفل وحقوق الطفل والممارسة التنشيطية وتوصل الحاضرون الى صياغة توصيات ذكر المنظمون انها سترفع الى اعضاء المجلس الوطني التاسيسي لابراز مكانة الطفل في الدستور. وقد حضر اليوم الدراسي عدد من المتدخلين في قطاع الطفولة من مربين وجمعيات ومؤسسات تربوية من جهات مختلفة بالجمهورية وكذلك اطفال من المدرسة الاعدادية عبد الله فرحات رادس بمعية استاذتهم في التربية المدنية لمياء اسكندراني التي ذكرت انها احضرتهم ليبدوا بارائهم ويقارنوا بما يتلقونه بالفصل. وفي اختتامها لهذا الملتقى الدراسي ذكرت المديرة العامة للطفولة فوزية جابر ان وزارة شؤون المراة والطفولة قد عملت على تشريك خبراء في القانون واعدت مقترحا تقدمت به الى المجلس الوطني التاسيسي ولكن لم يتم تضمينه بمسودة الدستور ثم رغم مراجعة الوزارة للتعديل لكن لم تحصل اضافات ملموسة ثم اشادت بتكاتف الجمعيات من اجل العمل على تكريس مصلحة الطفل الفضلى ونضالها لادراج حقوق الطفل بالدستور . ولاحظت ان الوزارة فتحت شراكة مع الجمعيات لتطوير الممارسة البيداغوجية وتدعما لانشطة التي تهم نشر حقوق الطفل