لقد اقترحتم علي يا أحفادي اسكندر وسليمة ومحمد يونس ومريم، واحفاد بني وطني وعقيدتي الاجابة عن بعض الاستفسارات فتفضلوا. سأل اسكندر وكريم وحسان ووسيم وعمر: ما هي أحب الاعمال الى الله؟ أجبت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "أحب الاعمال الى الله، بعد أداء الفرائض، ادخال السرور على المسلم" (روي عن ابن عباس) فسألت سليمة وأسماء وكنز "بم تنصحنا ان أردنا فعل أمر؟" أجبت بحديث نبوي "اذا أردت ان تفعل امرا فتدبر عاقبته، فإن كان خيرا فامضه، وان كان شرا فانته" (رواه ابن المبارك). وسأل محمد يونس وأحمد ومحمد عزيز "متى يكون القول جميلا والفعل جميلا؟" أجبت بهذا الحديث النبوي "الجمال صواب القول بالحق والكمال حسن الفعال بالصدق" (روي عن جابر)، فسألت مريم وسارة وايناس "متي يستقيم ايمان الانسان؟" أجبت بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه" (روي عن أنس) فعاد الفريق الاول بالسؤال التالي: أيهما افضل المؤمن الصبور على الأذى أم الذي يعتزل الناس؟ أجبت بهذا الحديث النبوي "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم" (روي عن ابن عمر) فتساءل الفريق الثاني: ما هي صفات المسلم الحقيقي؟ أجبت بالحديث النبوي التالي "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" (روي عن جابر) فطرح الفريق الثالث سؤاله مستفسرا عن الفرق بين القهقهة والتبسم، فأجبته بحديث خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم "القهقهة من الشيطان والتبسم من الله" (روي عن أبي هريرة) فسأل الفريق الرابع: من يستحق الرحمة؟ فكان جوابي بالحديث النبوي "رحم الله من حفظ لسانه وعرف زمانه واستقامت طريقته" (روي عن ابن عباس). وها أنا أضيف لكم بعض الفوائد الاخرى من خلال وصايا صاحب معجزة القرآن محمد بن عبد الله بن المطلب صلى الله عليه وسلم "تصافحوا يذهب الغل عن قلوبكم" (روي عن ابن عمر بن الخطاب) "تعافوا تسقط الضغائن بينكم" (روي عن ابن عمر) "لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنّا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطّنوا انفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساؤوا فلا تظلموا" (روي عن حذيفة)، تلك خصال خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم من خلال وصاياه النبيلة. روي عن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم "كان خلقه القرآن" اعترف بفضل الله عليه "أدّبني ربي فأحسن تأديبي" (روي عن ابن مسعود(.