تكتسي مباراة اليوم ضد الجزائر أهمية بالغة لمنتخبنا الوطني، وفي هذا الإطار استطلعت "الصباح" آراء بعض الفنيين حول هذه المواجهة. مختار التليلي في قراءة للتشكيلة يرى المدرب المخضرم مختارالتليلي أن المدرب سامي الطرابلسي قام بتغييرات على مستوى الرسم التكتيكي، من (1-3-2-4) التي اعتمدها خلال المباريات الودية إلى (4-3-3) مع المحافظة على الطابع الدفاعي في وسط الميدان بتشريك 3 لاعبي ارتكاز يتمتعون بإمكانيات جيدة تخول لهم الحد من خطورة المهاجمين الجزائريين الذين يتمتعون بفنيات عالية و سرعة كبيرة. في سياق آخر أكد التليلي على أهمية وجود اللاعب وسام يحي كأساسي نظرا للمردود الذي قدمه خلال التحضيرات إضافة إلى انه يمر بفترة انتعاش قصوى مع فريقه في البطولة التركية، لكن للمدرب الكلمة الفصل لأنه الأقرب و يعرف مدى جاهزية لاعبيه، ويبقى الخروج بنتيجة إيجابية رهين ما سيقدمه اللاعبون فوق الميدان..وتوقع فوز المنتخب بنتيجة (1-0) أو التعادل السلبي. علي الكعبي من جهته يرى اللاعب الدولي السابق علي الكعبي أن التشكيلة التي وضعها سامي الطرابلسي تعتبر الأمثل في الوقت الراهن، وذلك بالنظر إلى الرصيد البشري المتوفر والذي يجمع بين الخبرة خاصة لاعبي الترجي الذين خاضوا عدة مباريات على الصعيد الإفريقي، إضافة إلى بعض العناصر الشابة التي تمتلك في جعبتها إمكانيات فنية و بدنية جيدة. الكعبي اعتبر أن التحضيرات و المقابلات الودية ليست محرارا صحيحا لتقييم مستوى المنتخب الوطني، وعلى عكس ما جرت به العادة، فإن سوء النتائج في الوديات عادة ما يجعل الفريق أكثر إصرارا على الظهور بوجه مغاير في الجديات..وعن نتيجة مباراة اليوم قال أنها مرتبطة بمدى تطبيق اللاعبين للتعليمات و قدرتهم على التحكم في نسق اللقاء..وعلى الأرجح أن تنتهي المباراة بالتعادل السلبي (0-0) وذلك بالنظر إلى صبغة الدربيات التي عادة مايغلب عليها الحذر المبالغ فيه و الحسابات وهو ما يؤثر على صنع اللعب و يغيب الفرجة و الأهداف. مراد محجوب المدرب الوطني السابق مراد محجوب قال عن تشكيلة سامي الطرابلسي بأنها متوازنة و منطقية لأن جميع العناصر الموجودة هي الأجدر بأن تخوض هذا اللقاء، نظرا لجاهزيتها على جميع النواحي. وأعتقد أن نقطة قوة المنتخب الوطني تكمن في خط الوسط الذي يضم لاعبين يتمتعون بخصال فنية و بدينة ممتازة..قادرين على الحد من خطورة لاعبي المنتخب الجزائري، خاصة وأن الصراع سيكون على أشده في وسط الميدان الذي يمثل مفتاح المباراة. أما خط الدفاع الذي أعتبره صمام الأمان، فكان بإمكان سامي الطرابلسي الإعتماد على بلال العيفة كلاعب محوري في الدفاع نظرا لما يتمتع به هذا اللاعب من سرعة و قدرة على التغطية الشاملة. ويبقى مفتاح المباراة هو اللاعب يوسف المساكني الذي باستطاعته التحكم في نسق المباراة بمفرده في حال جاهزيته بنسبة مائة بالمائة، إذ بإمكانه تسهيل المباراة على زملائه وتوفير مساحات للمهاجمين عصام جمعة وصابر خليفة. وعن حظوظ المنتخب في مباراة اليوم يرى محجوب بأن الفوز فيها سيكون مهما بدرجة كبرى خاصة من الناحية المعنوية والذهنية للاعبين خاصة وأنهم سيواجهون الكوت ديفوار في اللقاء الثاني، وهو ما سيجعلهم يكتسبون ثقة أكبر في إمكانياتهم و قدرتهم على الذهاب بعيدا في "الكان"..وتوقع مراد محجوب تعادل عادلا بين المنتخبين نظرا لتقارب المستوى. محمود الورتاني اعتبر الفني محمود الورتاني أن سامي الطرابلسي أصاب في اختياره للتشكيلة التي ستواجه الجزائر، خاصة وأن أغلب اللاعبين جاهزين من الناحية البدنية التي ستكون حاسمة أمام الجزائر التي تتميز بإندفاع بدني وقدرة على المحافظة على النسق إلى نهاية المباراة. وذهب الورتاني في تقييمه إلى القول بأن الرسم التكتيكي المعتمد من الإطار الفني هو الأنسب في مثل هذه الدربيات، خاصة إختيار لاعبي وسط الميدان الذي يبقى الأهم للحد من خطورة مهاجمي المنافس الذين يتميزون بسرعة الحركة وقدرة على اختراق الدفاع بفضل فنياتهم العالية، خاصة وأنهم ينشطون في بطولات أوروبية، في المقابل تنقصهم اللحمة التي تميز منتخبنا والتي ستكون حاسمة في مباراة اليوم، لأن هذه المسابقات تتطلب تجانسا بين جميع الخطوط و تماسكا بين اللاعبين خارج و داخل الميدان..وعن نتيجة المباراة تكهن الورتاني فوز نسور قرطاج على محاربي الصحراء (1-0( ◗ وجيه الوافي
تونس والمباريات الافتتاحية من 1962 إلى 2012 في ما يلي نتائج المنتخب التونسي في المباريات الافتتاحية لدورات كأس افريقيا للأمم من 1962 الى 2012 ● 14 جانفي 1962 بأديس أبابا اثيوبيا تونس (4/2) الحكم: بروكس (انقلترا( هدفا تونس: عمار مريشكو (13د) والمنصف الشريف (29د() ● 24 نوفمبر 1963 بأكرا غانا تونس (1/1) 30 ألف متفرج هدف تونس: محمد صالح الجديدي (36د( ● 12 نوفمبر 1965 بتونس تونس اثيوبيا (4/0) الحكم الكونغولي فولا 10 الاف متفرج أهداف تونس: الطاهر الشايبي (32 ض ج) ومحمد صالح الجديدي (61د) والمنجي دلهوم (70د) وعبد الوهاب لحمر (77د( ● 6 مارس 1978 بكوماسي (غانا( تونس المغرب (1/1) الحكم الاثيوبي تسفاي هدف تونس: علي الكعبي (63د) وعسيلة للمغرب (29د( ● 5 مارس 1982 بليبيا تونس الكامرون (1/1) الحكم: السينغالي سار هدف تونس: كمال القابسي (49د( ● 26 مارس 1994 بتونس تونس مالي (0/2) : الحكم ليم كي شونغ من جزر الموريس ● 16 جانفي 1996 بجنوب افريقيا - تونس الموزمبيق (1/1) الحكم: ماسمبا من أوغندا هدف تونس: المرحوم الهادي بالرخيصة (37د) وكوندي (4د) لاوغندا ● 9 فيفري 1998 ببوركينا فاسو تونس غانا (0/2) الحكم: ليود من جنوب افريقيا ● 23 جانفي 2000 بلاغوس تونس نيجيريا (4/2) الحكم: آلان سارس من فرنسا هدف تونس: عادل السليمي (48د) وزبير بية (89د( 21 جانفي 2002 بباماكو تونس زمبيا (0/0) الحكم: المالي كومان كوليبالي ● 24 جانفي 2004 بتونس تونس رواندا (2/1) الحكم: الكامروني ديفيني الهدفان: زياد الجزيري (26د) وسيلفا دوس سانطوس (56د( ● 27 جانفي 2006 بالاسكندرية تونس زمبيا (4/1) الحكم: ايدي مايي من السيشال الاهداف: سيلفا دوس سانطوس (36 و83د و90د) ورياض البوعزيزي (52د) ● 23 جانفي 2008 بتامالي تونس السينغال (2/2) الحكم: نيشيمورا من اليابان الهدفان: عصام جمعة (9د) ومجدي تراوي (84د( ● 13 جانفي 2010 بلونباغو تونس زمبيا (1/1) الحكم: كومان كوليبالي من مالي الهدف: زهير الذوادي (40د( ● 23 جانفي 2012 بليبروفيل تونس المغرب (2/1) الهدفان: خالد القربي (34د) ويوسف المساكني (76د(
أديبايور يريد هزم دروغبا بعيدا عن الدوري الانقليزي سيحاول ايمانوال اديبايور مهاجم توتنهام هوتسبير أن يكون منافسا قويا لديديى دروغبا مهاجم تشلسي السابق عندما تلتقي الطوغو مع الكوت ديفوار اليوم.. وتنافس اثنان من أنجح لاعبي افريقيا لسنوات ويأمل اديبايور أن تتفوق الطوغو على الكوت ديفوارفي المباراة الافتتاحية للمنتخبين في المجموعة الأولى حتى يحاول أن يتجاوز ذكريات الموسم الماضي. وسحق تشلسي ضيفه توتنهام5-1 في نصف نهائي كأس الاتحاد الانقليزي في ملعب ويمبلي ثم فاز على ليفربول وأحرز اللقب وأصبح دروغبا أول لاعب يسجل في أربع مباريات نهائية لكأس الاتحاد الانقليزي. وفي ماي الماضي أنهى دروغبا مشواره الحافل مع تشلسي بعدما أحرز هدفا قرب النهاية ليتعادل ناديه مع بايرن مونيخ في نهائي دوري أبطال اوروبا قبل أن ينفذ ركلة ترجيح بنجاح ويحرز اللقب ليخطف بطاقة التأهل لبطولة اوروبا على حساب توتنهام فريق اديبايور. واحتل توتنهام المركز الرابع في الدوري الانقليزي وجاء تشلسي في المركز السادس وكان توتنهام سيتأهل لدوري أبطال اوروبا اذا فشل جاره اللندني في التتويج باللقب القاري. وقال اديبايور للصحفيين:"كان من الصعب تقبل ما حدث. كان الأمر أشبه بهزيمة مريرة رغم أننا لم نلعب المباراة. لكن الأمور تتغير سريعا في كرة القدم وتكون هناك دائما فرصة للتعويض أو لتحويل الفشل إلى نجاح." وشبه دروغبا الكوت ديفوار - وهي من المنتخبات المرشحة لإحراز اللقب - بفريقي برشلونة وبايرن عندما خسرا أمام تشلسي الموسم الماضي. وقال دروغبا الاسبوع الماضي: "من يحدد المرشحين للفوز؟ الأمر لا يتعلق بالتفكير في أننا من المرشحين لاحراز اللقب. كانت الترشيحات تصب في صالح برشلونة وبايرن لتحقيق الفوز علينا الموسم الماضي لكننا أحرزنا لقب بطولة اوروبا. لا يمكن توقع ما سيحدث في كرة القدم." وعاد دروغبا للعب مع منتخب بلاده في محاولة لإحراز اللقب الافريقي بعدما احتل المركز الثاني مرتين عقب الخسارة بركلات الترجيح. وعلى عكس ركلة الترجيح التي نفذها دروغبا بنجاح مع تشلسي أهدر اللاعب ركلة في نهائي كأس افريقيا 2012 أمام زامبيا وكذلك الركلة الحاسمة أمام مصر في نهائي المسابقة 2006 وبالطبع لن يشعر أديبايور بالحزن اذا اخفق دروغبا مجددا.