مباشرة بعد نهاية لقاء تونسوالجزائر قدم المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة او كما يحلو للكثيرين بمناداته "الجنرال" تهانيه الحارة لكل التونسيين بمناسبة فوز نسور قرطاج، هذه التهاني وضعها على موقعه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي"الفايس بووك" فتفاعل معه العديد والعديد من التونسيين... عبد الحق بن شيخة خصّ الصباح مباشرة من الدوحة بالتصريح التالي الذي قيم فيه المباراة فقال:"كانت مباراة دربي... كسبت تونس معركة وسط الميدان... دخول اسامة الدراجي غير المباراة فنيا على المستوى الهجومي وفي المقابل المدرب هاليلوزيتش لم يرد الفعل امام التغييرات التي قام بها المدرب سامي الطرابلسي... يوسف المساكني قام بانجاز فردي كبير وامضى هدفا وكأني به من كوكب آخر... هدف عالمي وزنه من ذهب بما انه اهدى تونس انتصارا ثمينا بالرغم من ان الجزائر سيطرت على اغلب ردهات اللقاء لكن كان ينقصها صانع العاب مما جعل هذه السيطرة تكون عقيمة وتكون النتيجة عكسية ..."وانهى "الجنرال" هذا التصريح قائلا "تهاني الحارة الى كل التونسيين واتمنى ان يكون الترشح الى الدور الثاني من المجموعة الرابعة حليف تونسوالجزائر..." منية الورفلي
سامي الطرابلسي يعود على لقاء الجزائر كنت واثقا من هز شباك منافسنا في أواخر اللقاء.. قال المدرب الوطني سامي الطرابلسي بعد الإنتصار على الجزائر بفضل هدف يوسف المساكني في الدقيقة 90 أن المنتخب استحق فوزه مضيفا في نفس السياق: "معلوم أن "الدربيات" تلعب على تفاصيل صغيرة, وقد أكدت على اللاعبين بضرورة التحكم في أعصابهم إلى نهاية اللقاء و محاولة استغلال أول فرصة متاحة للتسجيل وهو ما تحقق في نهاية المباراة. وقال سامي الطرابلسي: "في الشوط الأول كان مردودنا دون المأمول وأضعنا العديد من الكرات ومرد ذلك إلى الضغط العصبي الهائل الشيء الذي أفقد لاعبنيا بعض التركيز وجعل منافسنا يستغل المساحات ويهدد مرمى بن شريفية، لكن دفاعنا كان بالمرصاد, ولا ننسى أن إصابة عصام جمعة منذ بداية اللقاء بعثرت حسابتنا، خاصة وأن جمعة بإمكانه الضغط على دفاع المنافس وارباكه وإجباره على ارتكاب الأخطاء. وختم مدرب النسور حديثه قائلا :"المهم في هذه المنافسات هو تحقيق الفوز والتأهل للدور القادم, وهو أنجزناه ضد الجزائر، وأريد أن أؤكد على أننا لم نأت إلى جنوب إفريقيا لمواجهة الجزائر أو الكوت ديفوار و الطوغو.. وإنما للعب كأس إفريقيا ,والفوز على الجزائر ليس سوى خطوة أولى على درب هذا المشوار الإفريقي..ويبقى الأهم هو المحافظة على نفس الروح والتحلي بالتركيز التام في باقي المواجهات. وجيه الوافي
صدى فوز تونس في الصحافة العربية والجزائرية «الهداف» المنتخب المنافس لا يستحق مواجهته بثلاثي في الارتكاز «الخبر»: البوسني ظل طويلا تحت وقع الصدمة «الجزائر نيوز» باي.. باي كأس إفريقيا "mbc.net" صاروخ المساكني القاتل يمزق شباك محاربي الصحراء تصدر فوز المنتخب الوطني على نظيره الجزائري عناوين الصحف والمواقع العربية، وقد اتفقت الصحف الجزائرية على ان المدرب هاليلوزيتش كان سبب الاخفاق في اول المباريات فيما رات صحف مصرية ان مهارات يوسف المساكني كانت الفاصلة في هذه المواجهة وفيما يلي اهم ما تناولته الصحف عن "دربي" تونسوالجزائر.. "صدمة" جزائرية يمكن القول بان الصدمة والذهول هي التي ميزت اغلب عناوين الصحف الجزائرية التي اجمعت على ارتكاب المدرب لعدة هفوات وهو الذي اهدى الفوز للنسور وقالت "الهداف": ان المبالغة في الاختيارات الدفاعية الحذرة كلفت "الخضر" خسارة قاسية جدا، ورات ان منتخبهم انطلق بأسوء سيناريو وحظوظه في التأهل تتقلص.. وفي تحليلها للمباراة قالت ان المنتخب التونسي لا تستحق مواجهته بثلاثة لاعبي ارتكاز وقد بالغ البوسني في اعطاء "النسور" حجما اكبر من حجمهم الحقيقي في المقابل اعترفت ان سامي الطرابلسي عرف كيف يقضي على الحذر المفرط بعد دراسته بشكل جيد لطريقة لعب المنتخب الجزائري.. من جهتها قالت صحيفة "الخبر" ان هاليلوزيتش ظل لدقائق عدة تحت وقع الصدمة ولم يكلم احدا وعلامات الحزن بادية على وجهه اذ لم يستطع تقبل الخسارة.. وعاد بعد صمته ليؤكد انه يشعر بالخيبة ولكن يجب ان يتسلح بالتفاؤل.. اما صحيفة "الشروق" اليومية الجزائرية فرأت ان تونس سرقت انتصارها بمباركة هاليلوزيتش واعتبرت ان البوسني ولاعبيه اهدوا تونس3 نقاط ثمينة بسبب الخوف الذي بدا عليهم والحذر المفرط والتفنن في اضاعة الفرص وفي مقال ثان قالت "الشروق" ان التكتيك العقيم للمدرب ورط محاربي الصحراء.. فيما كانت رؤية صحيفة الجزائر نيوز للمباراة سوداوية جدا اذ قالت ان الخضر سقطوا في اول اختبار واستعملت عبارة "باي باي كأس افريقيا". اما الصحف العربية فقد احتفلت في مقالاتها بالهدف الرائع ليوسف المساكني وأولته اكثر اهتماما وفي هذا السياق قال موقع" mbc net " ان صاروخ المساكني"القاتل" يمزق شباك محاربي الصحراء.. واضافت بان الهدف خلع قلوب التونسيينوالجزائريين معا في الدقيقة91 عندما سدد المساكني صاروخ ارض جو من خارج مناطق الجزاء ليسكنه شباك الحارس الجزائري.. فانخلعت قلوب التونسيين فرحا وقلوب الجزائريين من المفاجأة غير المنتظرة بما انهم انتظروا ان يسجل منتخبهم في اي لحظة. "الاهرام المصرية" قالت المساكني يسجل والجزائر تخسر الدربي واعتبرت ان تونس انتزعت فوزا غاليا ويدينون بفوزهم ليوسف المسكاني. اما اليوم السابع المصرية فقالت "ميسي" تونس يهدد الكبار ويقضي على محاربي الصحراء.. ووصفت المباراة بالمملة بسبب الحذر الشديد الذي توخاه كل منتخب حتى لا يقبل هدفا حتى الدقيقة91 التي شهدت تسجيل النسور لهدف الفوز. متابعة: اسمهان العبيدي
راتب هاليلوزيتش 180 ألف دينار.. وسامي الطرابلسي يتقاضى 12 ألفا فقط مازالت وسائل الإعلام الجزائرية توجه انتقاداتها للمدرب هاليلوزيتش على إثر الهزيمة أمام المنتخب الوطني... صحيفة جزائرية قالت أن المدرب الصربي يتقاضى راتبا شهريا ب90 ألف أورو أي 180 ألف دينار تونسي بينما يتقاضى مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي 12 ألف دينار تونسي فقط.. وما جرّ الصحيفة للحديث عن هذا الجانب المادي يتمثل في مطالبتها بتغيير المدرب الأجنبي بمدرب وطني يفهم عقلية اللاعب وتتفادى الجهات المسؤولة ضخ أموال طائلة بالعملة الصعبة في الحساب البنكي للأجنبي.
وسيم معلى مباشرة من جنوب افريقيا ل«الصباح»: مباراة الكوت ديفوار تتطلب لياقة بدنية على امتداد 90 دقيقة اكد لنا المعد البدني للمنتخب الوطني وسيم معلى في تصريح خصّ به الصباح مباشرة من جنوب افريقيا ان كل اللاعبن يتمتعون بصحة جيدة بإستثناء عصام جمعة الذي كان تعرض اول امس في مباراة الجزائر الى اصابة منذ الدقيقة السابعة بعد تدخل عنيف من سعيد بالكلام .واشار معلّى الى ان نسور قرطاج استعادوا الانفاس حيث خضعوا الى حمام بالثلج (تقنية لازالة التعب ) مباشرة بعد اللقاء و بعد حصة خاصة بإزالة الارهاق ( عدو خفيف التنس ....) اجريت صبيحة امس . واضاف المعد البدني للمنتخب قائلا :" نحن نركز الآن على اعداد اللاعبين لمباراة الكوت ديفوار التي تتطلب لياقة بدنية كبيرة على امتداد 90 دقيقة وبحول الله ستكون كل العناصر جاهزة كما يجب لخوض هذا اللقاء الهام من الدقيقة الاولى الى التصفيرة النهائية للحكم ...في مثل هذه الدورات وبعد تحضيرات بدنية طيبة فان استعادة الانفاس بين مباراة واخرى تكتسي اهمية كبرى ...ضد الكوت ديفوار ما يخيفنا هو ارتفاع درجات الحرارة التي تصل الى 35 درجة ولكن رغم كل ذلك فان عناصرنا مصرة على الانتصار لتسعد مجددا الجماهير التونسية ..." منية الورفلي
هدف الانفراج لا يحجب النقائص! الاكيد ان التعامل مع ما قدمه المنتخب الوطني مساء اول امس امام الجزائر في اول مباراة له في "كان" جنوب افريقيا سيكون مغايرا لو لم يحقق يوسف المساكني ذلك الهدف الجميل والرائع في وقت قاتل . فالمنتخب الوطني كان قد دخل هذه المواجهة بتشكيلة طغت عليها النزعة الدفاعية بعد ان خير المدرب سامي الطرابلسي تعبئة وسط الميدان بثلاثة لاعبي ارتكاز هم مجدى التراوي وخالد المولهي وشادي الهمامي وهذه التركيبة لم تعط ما كنا ننتظره خصوصا بسبب تباعد الخطوط الثلاثة ... لقد بالغ منتخبنا في التخوف من النتيجة منذ بداية اللقاء مما اعطى الثقة للجزائريين وفرض علينا ان نخضع لارادتهم وخصوصا في الشوط الاول . والاكيد ان التغيير الذي قام به الطرابلسي باخراج احد لاعبي الارتكاز واقحام اسامة الدراجي اعطى حيوية للخط الاماميفقلص من الضغط الكبير الذي كان مسلطا عل خط الدفاع الذي قام بعديد الهفوات لكن من حسن الحظ ان المنافس لم ينجح في استغلالها .. صحيح اننا فزنا على الجزائر بفضل هدف يوسف المساكني لكن هذا الفوز لا يجب ان يحجب عنا عديد النقائص ،التي لابد من تداركها قبل مواجهة المنتخب الايفواري ... منية الورفلي
دروغبا نجم الكوت ديفوار :مباراتنا ضد تونس ستكون بدورها صعبة ..ولا يمكننا الفوز بجميع المباريات أكد ديديى دروغبا قائد منتخب الكوت ديفوار المرشحة مرة أخرى لاحراز لقب كأس الامم الافريقية لكرة القدم ان فريقه يدرك صعوبة مهمة الفوز بالكأس. واستهلت الكوت ديفوار مشوارها في البطولة بفوز صعب على الطوغو 2-1 الثلاثاء و تواجه السبت تونس. وقال دروغبا للصحفيين :"بالطبع نريد تحقيق الفوز وهو ما تريده بقية منتخبات البطولة." واضاف: "سيكون الامر صعبا امام تونس - مثلما كان الحال عليه أمام الطوغوحيث واجهنا صعوبة كبرى." وللمرة الخامسة على التوالي فان الكوت ديفوار مرشحة لاحراز اللقب لكنها فشلت في المرات الاربع الماضية. وقال دروغبا :"يريد الناس ان نفوز بجميع المباريات لكن هذا غير ممكن.. هذه كرة قدم."واضاف :"الفوز 2-1 رائع رغم انه تحقق بصعوبة."