عملية التمديد في الوقت القانوني بساعة او تقديم الوقت بساعة زمن كما يتعارف عليه في الوسط الاجتماعي من العادات التي يجري القيام بها في كل سنة. وفي هذا المجال ينتظر ان يتم خلال المدة القريبة القادمة الاعلان الرسمي عن بداية العمل بتقديم الساعة. وبناء على هذا الاجراء السنوي الذي اصبح يمتد قرابة النصف سنة كان لابد من التحسيس بقيمة هذه الساعة والمردودية التي تحصل عبر اعتمادها في كل المجالات، خاصة وان الامل في اعتماد وقت عمل مسترسل وما دار حوله من حديث مازال يشد المواطن ويتطلع طلبه على اعتبار الاجماع الحاصل حول اعتماد توقيت اداري من هذا القبيل. صناديق البريد في الانهج والشوارع عرفت مراكز البريد خلال السنوات الاخيرة جملة من التطورات الهامة على مستوى نمط فضاءاتها والخدمات التي تقدم داخلها.. كما تميزت ايضا بحسن الاستقبال والسرعة في الانجاز باعتمادها اساليب عصرية تقوم على وسائل الاتصال الحديثة.. غير ان جملة هذه الخدمات لا تخفي نقصا في جانب نعتقد ان له ايضا علاقة مباشرة بالمواطن وبالقطاع في تكامله. ونعني بذلك الصناديق البريدية الموضوعة في الشوارع. فهي قد بقيت في معظمها على حالها، ومركونة بشكل قد لا يتفطن لها المواطن. فهل تتولى مصالح البريد تطوير هذه الصناديق وابرازها وان لزم الامر استبدالها بصناديق جديدة ومواقع ايضا بارزة لها؟ نقاط بيع الموالح وطرق انتصابها يختص العديد من التجار في بيع انواع الموالح مثل الزيتون على اختلاف انواعه وبقية الموالح الاخرى من مشتقات الخضر مثل السفنارية واللفت وغيرها من هذه الموالح الكثيرة التي مازالت تجد اقبالا عليها من طرف المواطن. غير ان الملفت للانتباه لدى نقاط البيع هذه عرض سلعها في الهواء الطلق رغم تأثرها السريع بالهواء وسهولة جمعها بحكم طبيعتها للاوساخ. ولعل الاغرب من هذا ان نقاط البيع المختصة في هذ المجال بحكم خصوصية نشاطها والعقاقير التي تستعملها لتخمير الموالح نراها تصدر روائح تكون في بعض الاحيان لا تطاق. فهل من لفتة لمصالح المراقبة الاقتصادية لمزيد تنظيم نشاط هذا القطاع؟ قطاع اصلاح الهواتف الجوالة والهوائيات مع تطور وسائل الاتصال وخاصة منها الهاتف الجوال والهوائيات اللاقطة للفضائيات التلفزية برزت نشاطات جديدة تقوم بخدمات في المجال سواء لتركيب الهوائيات واصلاحها او ايضا لاصلاح الهواتف الجوالة التي تكاثرت انواعها وتعددت بفعل الاقبال الكبير على اقتنائها. لكن هذه الانشطة في الاصلاح والتركيب مازالت مهمشة رغم تكاثرها وتعدد النقاط المختصة في تعاطيها. ولعل الملفت للانتباه ان عمليات الاصلاح وكل ما اتصل بها بات في متناول القاصي والداني مما انجر عنه بعض الاشكاليات وتشكيات المواطنين من اداء من يتولون اصلاح هذه الوسائل الاتصالية الحديثة. فهل تتولى وزارة التجارة والصناعات التقليدية اصدار كراسات شروط تنظم من خلالها هذه المهنة وتضع شروط لتعاطيها؟ محطات ترابط الحافلات والمترو الخفيف مثلت محطات الترابط بين المترو الخفيف والحافلات نقلة هامة في مسار النقل وادائه اليومي في تسهيل تنقل المسافرين وسهلت ولو في جزء بسيط حركة المرور، غير ان الظاهرة التي لم تجد حلا في هذا المستوى هي ايجاد التكافؤ بين المترو والحافلة في مهمة نقل المسافرين، حيث ان ما يقله مترو واحد في رحلته الواحدة من ركاب يتطلب عدة حافلات، مما يجعل محطات الترابط دوما مكتظة ويطول الانتظار ليصل في بعض الحالات حد الساعة. هذه المشكلة مازالت تمثل صعوبة لمستعملي الحافلات والمترو مضيعة للوقت خاصة في فترات الذروة. ولعلها تتطلب دراسة ضافية للتوفيق بين وسيلتي النقل المشار اليهما وتسهيل تنقل المواطنين عبرهما. «تونيزيانا» و«أمان بنك» تطلقان طريقة جديدة لشحن الرصيد عبر البطاقات البنكية وضعت كل من «تونيزيانا» و«أمان بنك» على ذمة مشتركي الهاتف الجوال مسبق الدفع ل«تونيزيانا» امكانية شحن رصيد الخط مسبق الدفع عبر 90 موزعا آليا للأوراق المالية تابعة للمؤسسة البنكية «أمان بنك». طريقة الشحن المسبق الجديدة التي جاءت لتعزز منظومة «تونيزيانا بانكا» للمشغل الاول الخاص للهاتف الجوال المسبق الدفع موجهة لكل المشتركين المتحصلين على بطاقات سحب بنكية مسلمة من قبل أية مؤسسة بنكية وطنية. تتيح الطريقة الجديدة شحن الرصيد كامل اليوم وكافة أيام الاسبوع وذلك من 5 إلى 50 دينارا علما وأن هذه الطريقة لا تتطلب مصاريف إضافية ما عدا الأداءات الموظفة على معلوم الشحن. حالة متردية للطرقات... إلى متى؟ يشتكي العديد من متساكني حي برج غربال بالياسمينات التابع لمعتمدية المدينةالجديدة من الحالة المتردية للطرقات التي كلما نزلت الامطار تتحول إلى برك من المياه تحول دون وصول التلاميذ والاولياء بكل يسر إلى المدرسة مما يضطرهم إلى اللجوء إلى مسالك أخرى هي بدورها في حالة يرثى لها من الحفر والنتوءات خاصة مع الاشغال التي يشهدها جامع أبي بكر الصديق بالمنطقة. ويدعو المتساكنون السلط المحلية والجهوية بكل لطف للتدخل العاجل لتعبيد الطرقات... فمتى يأتي الفرج؟