أكد والي نابل محمود جاء بالله خلال جلسة عمل عقدها أمس - الإثنين - بمجموعة من أهالي قرية بلي التابعة لمعتمدية بوعرقوب أن خبر إحداث سجن مدني بمنطقتهم الذي تداولته بعض وسائل الإعلام إثر تصريح لمسؤول بوزارة العدل لا أساس له من الصحة نافيا أن يكون المشروع مدرجا سواء ببرنامج التنمية للمجلس الجهوي أو ببرنامج وزارة العدل. وقد طمأن الأهالي عن تلبية مطالبهم التي تتمثل في التطهير وتوفير مقاسم للسكن لفك العزلة عن قرية بلي التي تشكو من ظاهرة التكدس السكاني، كما وعد والي الجهة شباب المنطقة بأنه سيكون مدعوا لليوم الجهوي حول التنمية وتشغيل الشباب الذي سينتظم بالتعاون مع الجمعية الفرنسية لرجال الأعمال الشباب. ولكن قبل ذلك تم ضرب موعد لعقد جلسة خاصة بمشاكل قرية بلي سيدعى لها معتمد بوعرقوب والمجلس المحلي للتنمية وممثلي المجمع المدني من أحزاب ومنظمات لطرح المشاكل وتقديم الحلول العاجلة والآجلة من أجل دفع مسيرة التنمية بهذه المنطقة التي تقع على الطريق الجهوية رقم 27 الرابطة بين نابل وقرمبالية وتعد من أعرق مناطق الوطن القبلي بجامعها الذي بناه الأندلسيون عند قدومهم إلى تونس خلال القرن الثامن عشر وهو مسجل ضمن المعالم الأثرية. ◗ كمال الطرابلسي
مطالبة بحملة تلقيح الحيوانات يبدو أن بعض المصالح الادارية لم تعد تتحرك لتقوم بواجبها الا تحت الضغوط والاحتجاجات فصباح أمس الاثنين اضطرت مجموعة من أصحاب العربات المجرورة بمدينة فريانة مصحوبين بعدد من النشطاء في بعض الجمعيات البيئية لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بتلقيح حيواناتهم بعد أن ملوا الانتظار من تأخر هذه العملية لفترة طويلة عن موعدها المقرر. وحسب بعض المشاركين في هذا التحرك الاحتجاجي السلمي من الذين تحدثت اليهم "الصباح" فانهم أرادوا من خلالها توجيه رسالة الى السلط المعنية حتى تسارع بالقيام بحملات التلقيح العادية للحيوانات في فريانة وأولها "الخيول" التي تجر عرباتهم لحمايتها من الامراض الطارئة خاصة في هذا الطقس البارد لانها مصدر رزقهم وهلاك احدها سيؤدي الى احالة صاحبه على البطالة الاجبارية كما أنهم يسعون من خلالها الى التحسيس بما يعانوه من مشاكل اهمها الغلاء الكبير للاعلاف وندرة توفرها.. كما علمنا ان مصالح البيطرة التابعة لدائرة الانتاج الحيواني اكدت لهم انها ستستجيب لمطالبهم وتقوم بصفة فورية بتلقيح حيواناتهم. من جهة اخرى شهدت مدينة فريانة واحوازها امس الاثنين نزول كميات متوسطة من الامطار بعد فترة انحباس طويلة اصبحت تهدد الموسم الفلاحي ورغم قيمة الغيث النافع الذي انعم به الله فان عددا من الفلاحين اكدوا لنا انه جاء بعد فوات الاوان بالنسبة للزراعات الكبرى لان فترة البذر انتهت والمساحات المحدودة التي تم بذرها بين نوفمبر وديسمبر اغلبها ماتت بسبب الجفاف ولم يعد بالامكان انقاذها. ◗ يوسف امين
معتصمون يرفضون الإسعافات الطبية رفض المعتصمون (الذين يبلغ عددهم 17 شابا ومن بينهم أربعة شبان قاموا في بحر الأسبوع الأخير بخيط أفواههم) المنتصبون بخيمة أمام المدخل الغربي لمقر ولاية الكاف منذ 14 جانفي الجاري والذين دخلوا في إضراب جوع وحشي منذ يوم 23 جانفي تلقي الإسعافات الطبية نهاية الأسبوع الماضي او أي شكل من أشكال المساعدة الطبية التي يحتاجون إليها رغم تنقل فريق طبي من المستشفى الجهوي بالكاف ومحاولة طاقمه تقديم الإسعافات الطبية للمعتصمين خاصة وأن البعض منهم تدهورت حالته الصحية بشكل لافت للنظر غير أن المعتصمين متمسكون بمطالبهم ويرفضون فك الاعتصام قبل تحقيق ذلك.