بوعرقوب - الصباح تشكو قرية بلي التابعة لمعتمدية بوعرقوب من ولاية نابل، من عدة مشاكل ونقائص تتمثل في الجانب البيئي ومقاسم السكن الإجتماعي. فضلا عن تغييب المنطقة في أخذ القرارات على المستوى المحلي. فالقرية رغم إنتمائها للمنطقة البلدية تعاني من التلوث الناجم عن تعمد أحد المصانع إلقاء المياه المستعملة بالوادي المجاور للتجمع السكني ببلي ويعد هذا المشكل معضلة قديمة جديدة. لم يفوت الأهالي الفرصة لتجديد طلبهم للسلط بمختلف درجاتها وآخرها الزيارة الميدانية التي أداها والي نابل للمنطقة بتاريخ 22 ماي 2012. كما تعاني المنطقة من حالة تكدس سكاني بسبب التأخير في تخصيص المقاسم للسكن رغم وجود الأراضي الشاسعة المحيطة بالقرية التي تناهز مساحتها 520 هك. وفي عريضة تلقت " الصباح" نسخة منها ممضاة من طرف الأهالي(73 إمضاء) وجهت إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي ووزارة الداخلية وولاية نابل. عبروا من خلالها عن مشاكلهم المذكورة بالإضافة إلى إحتجاجهم على الطريقة التي عزل بها عمدة المنطقة وإستنكارهم للظروف التي حامت حول النيابة الخصوصية. مؤكدين أن منطقتهم لا تزال تعاني من الإقصاء والتهميش.