تمّ صباح أمس استئناف العمل بوحدة الإنتاج التابعة للمجمع الكيميائي التونسي بالمظيلة وذلك بعد المجهودات التي قام بها الأعوان قبل الدخول في مرحلة الإنتاج الفعلي حيث بادروا بصيانة المعدات وتنظيف الفضاء علما أن فترة توقف هذه الوحدة عن العمل قد دامت عدة أشهر مما ترتبت عنها خسائر جسيمة تعد بالمليارات.. رؤوف العياري قبلي احتجاجات وقطع للطريق أقدم صباح امس العشرات من شباب معتمدية سوق الاحد من ولاية قبلي على حرق العجلات المطاطية وقطع الطريق الرابطة بين ولايتي قبلي وتوزر وذلك للمطالبة بالتنمية وخاصة التشغيل، وتاتي هذه الخطوة التصعيدية بعد وقفة احتجاجية نظمت بمقر المعتمدية الاثنين الماضي وقد عبر عدد من المحتجين عن استيائهم من تواصل سياسة التهميش والوعود الزائفة مؤكدين ان الحكومة المؤقتة لم تعالج معضلة التشغيل المتفاقمة بالجهة كذلك تواصل معاناة فلاحي الجهة خاصة في مستوى النقص الحاصل في مياه الري وغلائها، ويذكر في نفس الاطار أنه كان لممثلين عن المحتجين لقاء مع معتمد الجهة الذي تناول مختلف المطالب كما سجلت بعض المناوشات بين انصار الحزب الحاكم (النهضة) وعدد من المعتصمين. أبو الهناء
المكناسي انطلاق الخطوات الأولى لمصنع السيارات علمت"الصباح" أن المستثمر التونسي أحمد بركية صاحب مشروع مصنع السيارات"بركية" بدأ في اعداد الخطوات الأولى للمشروع الذي أعلن عنه في ندوة صحفية منذ ايام وذلك من خلال اتصاله بالادارة الجهوية للكهرباء والغاز للحصول على فاتورة تقديرية لادخال الماء والكهرباء قصد القيام بالمتطلبات الأولية للمشروع الذي وجد ردود أفعال جد ايجابية على المستوى الجهوي والوطني. الجميع من أجل إنجاح المشروع.. وتؤكد بعض الأحاديث أن بعض الفلاحين الكبار والمستثمرين أصحاب الضيعات الكبرى المحاذية للمكان الذي سيتم فيه تركيز المصنع بقرية النصر عبروا عن امتعاضهم من بناء هذا المشروع لأنه سيضر بمنتوجاتهم وغراساتهم حسب اعتبارهم لكن الجميع سيقف هذه المرة صفا واحدا حتى لا يتم تغيير مكان المشروع بعد أن حرمت الجهة من مشاريع ومصانع أخرى سابقا كما أن هؤلاء المستثمرين لم تستفد منهم المكناسي لا من خلال اليد العاملة ولا من خلال العائدات المالية أو توفير المنتوجات الفلاحية. لذلك وجب أخذ الدرس من الماضي حتى لا يحرم ابناء الجهة من هذا المشروع الذي تؤكد المؤشرات الأولى أنه سينتشل العديد من العاطلين وسيمثل أحد أهم روافد الحركة الاقتصادية بالمنطقة. رياض عمايرة
نفطة رغم إنجاز بئر.. مشكل العطش مازال قائما!! رغم أن البئر الجديدة التي تم إنجازها مؤخرا وأصبحت جاهزة للاستغلال غير أن فلاحي الجهة يعتبرونها غير كافية للحفاظ على مردودية الواحات إذ أنه رغم أن هذا المولود الجديد قد استبشر به البعض الا أن مشكلة النقص وندرة المياه تهدد النخيل وتعيق تطور القطاع الفلاحي بصفة عامة، إذ أن هذه العوامل أثرت سلبا على انتاج التمور أضف إلى ذلك الجفاف الذي أثر هو الآخر على جودة دقلة النور بما جعل التجار والمصدرين يعزفون عن شراء الصابة كما اعتادوا في المواسم السابقة. واشتكى فلاحو الواحة بالكوفة الصغرى من تباعد الدورة المائية حيث أصبحت الضيعات تسقى بعد شهر بعد أن كانت بعد أسبوع وفي أسوأ الحالات بعد 15 يوما وتعتبر واحات نفطة من أكثر الواحات المتضررة من جراء العطش وهذه الواحات يعود تاريخها إلى أكثر من3 آلاف سنة وكانت بالأمس القريب مصدر رزق آلاف المتساكنين لكنها أصبحت اليوم مصبا للفضلات وتصحر تربتها وتملح مياهها حتى أن الفلاحين نفروا من خدمة الأرض ولم يقدموا على الاستثمار في قطاع النخيل كما تعودوا من قبل وهذه الأوضاع تتطلب تدخلا عاجلا لحماية هذه الفضاءات من الاندثار وحماية المنتوج من الإتلاف كما يطالب فلاحو الكوفة الصغرى بضرورة بعث ديوان للتمور أو تعاضديات تسهر على ترويج التمور وتعديل الأسعار والبحث عن أسواق جديدة لتحسين دخل الفلاح الذي ينتظر موسم التمور لتتحسن مداخيله وتنتعش الحركة الاقتصادية بهذه الربوع التي تعاني من تهميش صارخ في المجال السياحي بعد غلق عدد هام من النزل وقلة توافد السياح باعتبار أن القطاع السياحي هو ثاني ركائز الدورة الاقتصادية بالكوفة الصغرى.