إذا كانت سيارات النقل الريفي تعد أحد مقومات أسطول النقل بأرياف ولاية الكاف بالنظر لارتفاع عددها ومستعمليها وتساعد الجميع في قضاء شؤونهم فإن بمدينة الكاف التى توجد بها العديد من المرابط للسيارات النقل الريفي حيث لا يمكن تسميتها بمحطات نظرا لعدم توفر أبسط المرافق تبقى في حاجة للتهيئة والصيانة وإذا كان موقف سيارات النقل الريفي القادمة من أرياف معتمدية نبر يعتبر جيد وتتوفر فيه بعض المرافق وهو الموجود بمدخل حي الدير وبفضاء تابع لمحطة لبيع البنزين فإن موقف سيارات النقل الريفي بوليفا وكذلك موقف سيارات النقل الريفي لمعتمدتي تاجروين وساقية سيدي يوسف وكذلك موقف سيارات النقل الريفي القادمة من مدينة الطويرف بمفترقات الطرق والشوارع والانهج والمسافرين ليس لهم سوى الاحتماء بالاشجار من وهج الحر وتهاطل الأمطار وهم عرضة لحوادث المرور في كل لحظة ولهذا يبقى موضوع تأهيل قطاع النقل الريفي بولاية الكاف ضروري بما يضمن لمستعمليه خدمات أفضل والتنقل في أفضل الأحوال. ◗ عبد العزيز الشارني
حزوة مربو الإبل يحتجون على وضعيتهم على خلفية النقص في الأعلاف وارتفاع أسعارها ونظرا لعامل الجفاف الذي أثر بصفة مباشرة على قطيع الإبل بمعتمدية حزوة الحدودية عبر مربو الماشية مؤخرا عن احتجاجهم لما آلت إليه الأوضاع وهذه العوامل ساهمت في تقليص عدد رؤوس الإبل بهذه المنطقة التي تعتبر فيها تربية الماشية أبرز ضلع في المثلث الاقتصادي وينادون بتوفير الآبار وإحداث مشارب للإبل فضلا عن تثمين الموارد المائية وتوفير مياه الري للمستغلات الفلاحية التي بات فيها النخيل مهددا بالفناء جراء العطش في ظل الآبار المعطبة والتي لم يقع استصلاحها أو تعويضها. ◗ الهادي زريك
المكناسي لم لا مخيمات موسمية لقنص الخنزير البري؟ دعما للحراك الاقتصاديّ الراكد وللبنية التشغيلية الضّعيفة للجهة، وانفتاحا للنشاط السياحي على الجهات الداخلية المهمّشة، فإنّه من المهمّ وكما دعت الى ذلك بعض فعاليات المجتمع المدني والشّخصيات المحليّة لفت نظر وزارة السّياحة الى إمكانيّة إدراج "وادي اللبّن" بالمكناسي وهو من الاودية الحيوية التي تعيش فيها أصناف من الحيوانات ولا سيّما الخنزير البرّي الذي اقضّ مضاجع الفلاحين ومتساكني الارياف ضمن المنتوج السياحي المعروض في بلادنا بما يتماشى والنّهج الذي تتبعته سياسة الدّولة منذ سنوات في التّشجيع على تنوّع المادة السياحيّة المقدمة الى السيّاح الاجانب وعدم اقتصارها على الشواطئ والاثار لتشمل سياحة الصّيد الموسميّة وإقامة المخيّمات الحوليّة لقنص الخنزير البرّي حيث يعيش بأعداد كبيرة لصنف معيّن من السيّاح وهي بذلك تخلق آفاقا جديدة للسّياحة وللتشغيل وتدعم رغبة الأهالي في الحدّ من مخاطره على محاصيلهم الزّراعية وغراساتهم. وتبعا لذلك فإنّ الدعوة ملحّة للحكومة لدراسة الموضوع وإيلاء العناية الكافية للوقوف على جدواه بيئيا وعلى مردوديته الاقتصادية، ومن ثمّة تشجيع الباعثين الخواص والأجانب على تمويل هذا المشروع.