اصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم البلاغ التالي: لقد لاحظ المكتب الجامعي بكل اسف تعمد بعض الاطراف الرياضية اتخاذ مواقف من شأنها الاخلال بالعلاقة بين الجامعة وهياكلها من جهة، والنوادي ومنظوريها من جهة اخرى، وذلك بواسطة تصريحات استفزازية او القيام بتدخلات صحافية مضمونها التشهير والتهجم على اعضاء المكتب الجامعي والرسميين وحتى الفرق المنافسة. وكثيرا ما اعتمد القائمون بهذا العمل تضخيم الاحداث والمبالغة والتهويل. كما لاحظ المكتب الجامعي بكل استياء ما تلفظ به الجمهور في بعض الملاعب ضد هذا او ذاك من الهياكل والجهات. واذ يعبر المكتب الجامعي عن قلقه من هذه الظاهرة الخاصة فانه يبدي احترازه الشديد على هذا السلوك المخالف تماما للقوانين الملزمة لكل الاطراف المعنية بالنشاط الكروي. وبقدر ما يهيب المكتب بكل الهيئات المديرة للنوادي بممارسة دورها التربوي الاساسي ويدعوها الى تحمل مسؤوليتها كاملة ازاء لاعبيها وانصارها وكل من له علاقة بها، بقدر ما يؤكد شديد عزمه على فرض احترام الهياكل واعضائها والتصدي الى كل اخلال بالمبادئ الرياضية بالصرامة التي يتطلبها الوضع. ان هذه الممارسات المتناقضة مع الروح الرياضية تعتبر غريبة عن الرأي العام الرياضي ببلادنا لذا فان الجامعة تحذر من الوقوع فيها، وهي عازمة على اتخاذ اجراءات حازمة ضد ممارسة اي شكل من اشكال العنف مهما كانت الاسباب. فلنسع كلنا الى الحفاظ على المبادئ السامية للروح الرياضية في اطار الاحترام المتبادل بين جميع الاطراف ومقاومة كل مظاهر الفوضى والاستفزاز.