انقاد فريق شبيبة القيروان الى هزيمة اخرى على ارضية ميدانه امام الترجي الرياضي بهدفين لصفر في لقاء لم يرق مستواه الفني الى انتظارات الاحباء في الفريقين رغم السيطرة الميدانية التي فرضها الترجي الرياضي على منافسه بعد افتكاكه لوسط الميدان اين انحضر اللعب حين كثرت المخالفات ولم نشاهد عمليات فنية او فراصا واضحة خلال الشوط الاول الا بعد النصف الساعة الاول من جانب الشبيبة التي هددت مرمى الضيوف بواسطة ملاط الذي تلقى امدادا مميزا من زميله الحمزاوي لكن محاولاته الراسية انهالت على العارضة دق31 وانتظرنا اخر الشوط لنسجل محاولة للترجي بواسطة المساكني الذي صوب لكن كانت على العارضة ثمّ محاولة البلايلي يتصدى لها الحارس. اما الشوط الثاني فقد دخله الضيوف بقوة ولم تمض سوى اربع دقائق حتى كان هداف الفريق الجويني على موعد مع الشباك دق 49 بعد راسية الذوادي وتصدي القائم وتصويبة قوية من الجويني.. ثم يسجل على منواله زميله البلايلي في دق 54 فيضاعف النتيجة بعد تبادل الكرة مع الذوادي وبتصويبة قوية يغالط الحارس القلعي.. بقية اللقاء شهد تغييرات من المدربين لكن بقيت النتيجة على حالها رغم محاولات الشبيبة في نهاية المقابلة. رضا النهاري
4 شبان من الشبيبة بالمنتخبات الوطنية لكن ماذا عن معلول ودمق؟ استعداد الإدارة الفنية لإعطاء الفرصة كاملة لكافة اللاعبين الشبان قصد الانتماء للمنتخبات الشابة الأصاغر والأواسط جعل المدربين يدعون مجموعة من العناصر البارزة بفرقها. وقد جاءت الدعوة الأخيرة لعدد من لاعبي الشبيبة الرياضية القيروانية على غرار الحارس الطاهر الشعباني والمدافع فراس الهلالي ولاعب وسط الميدان الدفاعي أحمد خليل نجل لاعب المنتخب التونسي السابق محمد خليل. كما تلقى حارس الأصاغر شرف الدين الغيضاوي دعوة لتعزيز صفوف المنتخب ولئن جاءت دعوة ثلاثي الأواسط في وقتها خاصة أنهم قد التحقوا بأكابر الشبيبة ما سيزيدهم غرما وإصرارا على التألق وسرعة الاندماج فإن الاستغناء عن خليل معلول الذي ظل إلى آخر تربص ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب الأواسط طرح أكثر من نقطة استفهام وهو الذي انتمى منذ ما يزيد على أربعة مواسم إلى منتخب مواليد 1994 كما هو الشأن للمهاجم سليم دمق رغم تألقه سابقا بمنتخب الأواسط وكذلك بفريقه شبيبة القيروان فهل يكون هذا الاستغناء مقابل فسح المجال لمواهب جديدة مع عودتهما في وقت لاحق. أم أن هذا الاستغناء يعود لمسائل فنية؟