عزوز يؤكد أنه لم يخن زوجته والايطاليون غير مقتنعين بهذه الاكاذيب الأسبوعي- القسم القضائي: فجرت السفاحة روزا المتهمة رفقة زوجها بقتل عائلة المهاجر التونسي عزوز مرزوق (27 سنة) في الجلسة التي انعقدت خلال الاسبوع الفارط مفاجأة من الحجم الثقيل عندما اتهمت في تسجيل مصور- بثّ أثناء الجلسة- عزوز باغتصابها ثلاثة أسابيع قبل المجزرة التي ارتكبتها رفقة بعلها ليلة 11 سبتمبر 2006 بمنطقة إيربا بمقاطعة كومو الايطالية في حق زوجة المهاجر التونسي وأبنه وحماته وجارته غير أن محامي القائمين بالحق الشخصي لم يول أي اهتمام لهذه الاقوال وقال لوسائل الاعلام الايطالية أن «هذه القصة التي تخيلتها السيدة «الجميلة» روزا لا تستحق أية تعاليق أو ردود» أما عزوز فاكتفى بالتأكيد على حبه لزوجته رافاييلا وعدم خيانته لها. تهمة مجانية ففي إطار المحاكمة المتواصلة منذ أسابيع للزوجين الايطاليين المتهمين بقتل أربعة أشخاص ومحاولة قتل آخر عرضت هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة كومو خلال جلسة الاسبوع الفارط في غياب المتهمين اعترافات مصورة للمتهمة تؤكد فيها ارتكابها للمجزرة قبل أن تفجر مفاجأة - اعتبرها جلّ المتابعين للقضية محاولة لتوريط الشاب التونسي عزوز مرزوق - تتمثل في أكاذيب ومزاعم حول استهدافها للاغتصاب من قبل عزوز. وذكرت إحدى الصحف الايطالية التي شاهد مندوبها الشريط المصوّر داخل قاعة المحكمة أنّ المتهمة كانت أدلت بهذه الاعترافات يوم 24 فيفري 2007 في لقاء مع طبيب نفسي داخل السجن. ادعاء بالتعرض لاعتداء وقالت روزا ان «عزوز لم يكن باستطاعته العيش دوني، كان يحبني وينوي التخلي عن زوجته رافاييلا» واضافت «في احدى المرات وقبل ثلاثة اسابيع من وقوع الجريمة دخل الى منزلي وراح يغازلني فحاولت الدفاع عن نفسي ولكنه أسقطني على الأريكة واعتدى عليّ» وذكرت المتهمة التي تواجه خمسة أحكام بالسجن أن «عزوز كان معجبا بي إذ كان مستعدا لقتل زوجي وأصطحابي الى مسقط رأسه بتونس والتخلي عن رافاييلا». واضافت: «لم أخف الحقيقة بل صارحت زوجي في الابان بما تعرضت له وقررت الانتقام من عزوز بنفسي». مزاعم وأكاذيب وذكرت المتهمة في مزاعمها المصورة أن لا أحدا كان بمقدوره حمايتها أو مساعدتها لذلك خططت لإبادة عائلة عزوز دفعة واحد حتى يشعر بالمرارة التي شعرت بها . وأضافت في ذات السياق: عندما كنت أطعن زوجته أو أسدد الطعنات لطفله أتخيله (عزوز) بصدد الابتسام لي لذلك واصلت تخريب جسمه.. وأنا الآن فرحة لأنني أنتقمت من أعتدائه عليّ بنفسي.. بيدي» وختمت أكاذيبها بالقول: «أطلب العفو من زوجي الذي ألتحق بي أثناء اقترافي الجريمة وشاركني فيها لاعتقاده بأنه لابد من الثأر من عزوز» وتأتي هذه المزاعم التي أطلقت لها المتهمة العنان منذ مدة في محاولة منها لكسب تعاطف الايطاليين معها والذين سبق لهم التنديد بما أقترفته من جرم ينم عن حقد وكراهية ملآ قلبها. ولكن روايتها لم تقنع الرأي العام الايطالي. وكانت روزا اعترفت إثر القبض عليها بوجود خلافات بينها وبين زوجة عزوز وهو ما اعترف به زوجها غير أنها تراجعت وأطلقت هذه المزاعم التي لم تنطل على الرأي العام الايطالي. المكشر للتعليق على هذا الموضوع: