شهدت مدينة منزل بورقيبة بعد حوالي شهر من مصرع الشاب نضال مباركي في سوريا فاجعة أخرى خلال الأسبوع الفارط تمثلت في نبإ مقتل شاب آخر يدعى محمد العمري بعد نحو أربعة أشهر من سفره إلى سوريا للجهاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد، ويبدو أن الشاب محمد سقط قتيلا بنيران الجيش النظامي أثناء إحدى الاشتباكات الدائرة في أنحاء مختلفة من سوريا، وقد خلف الضحية أرملة شابة وطفلا ووالدين يحترقان لوعة وأسى وحزنا لفراق ابنهما الوحيد.