تينجة هي المدينة الوحيدة في العالم التي تقع بين بحيرتين لكنها تفتقد رغم ذلك لسوق قارة للاسماك. من الغرائب والعجائب كذلك ان مدينة تينجة هي الوحيدة في كامل معتمديات ولاية بنزرت التي لا تتوفر فيها تعريفة «البلاصة» في سيارات التاكسي وهو ما ارهق جيب المواطن، ونفس الملاحظة تهم انعدام محطة لسيارات الاجرة والنقل الريفي (اللواج) رغم وفرة هذه الوسائل التي تشق تينجة في اتجاه المدن القريبة (ماطربنزرت سجنان..) والولايات المجاورة (تونسباجةجندوبةالكاف) بل ان اعدادا كبيرة من اصحاب «اللواجات» والخطوط المذكورة هم من ابناء تينجة! ومن المسائل التي تدعو كذلك الى اطلاق عصافير الدهشة والذهول من اقرب نقطة لعاصمة المنطق والمعقول عدم توفر منظومة ADSL رغم ان الخط الذي يزود مدينة منزل بورقيبة المجاورة بهذه المنظومة يشق تينجة. وحسب رأينا فان النهوض بالتنمية في ربوع تينجة يمكن ان يكون من خلال: * الالتماس من والي بنزرت الاشراف على المجلس المحلي القادم للتنمية (اخر مجلس من هذا النوع تحت اشراف جهوي انعقد يوم 26 افريل 2001) وهو ما سوف يساهم حسب رأينا في التشخيص الحقيقي والفعلي والعلاج الناجع للثغرات والنقائص والاخلالات وايلاء الوضعية المحيرة للمنطقة الصناعية سيدي رزيق اهتماما خاصا. * مزيد المرونة عند احتساب معاليم الاداءات البلدية مراعاة لمستوى المعيشة للمتساكنين. * التدخل لدى الشركة الوطنية للسكك الحديدية من اجل اعادة اعتماد تعريفة الاحواز في اتجاه بنزرتوماطر رأفة بجيب المواطن باعتبار ان القطار يتوقف في محطة تينجة. * الغاء معلوم 20 د عند طلب الحصول على قرض من جمعية امل للتنمية وتجهيز بابها الخارجي بممر خاص بكراسي المعوقين. توفيق الهمامي