ينتقل اليوم وفد من حزب العريضة الشعبية إلى مقرّ وزارة الداخلية بهدف اتباع الإجراءات الضرورية لحلّ الحزب. وأفادنا اسكندر بوعلاقي أنّ المكتب السياسي لحزب العريضة قبل استقالة الهاشمي الحامدي وقرّر حلّ الحزب وإعلان عدم الترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة. وعن أسباب اتخاذ هذا القرار، قال بوعلاقي ل"الصباح الأسبوعي": "العريضة الشعبية تعرضت لحملة تشويه منذ فوزها في انتخابات 23 أكتوبر، كما تعرّضت إلى إقصاء إعلامي وسياسي ممنهج". وأكد محدّثنا أنّ السماح لحزب سياسي آخر بأن ينشط تحت اسم "العريضة" ويحمل نفس شعارها هو ما مثل "القشة التي قسمت ظهر البعير"، على حدّ تعبيره، قائلا: "هذا مؤشر واضح للبدء في تزوير الانتخابات من الآن". وعن دور نواب العريضة في المجلس التأسيسي خلال المرحلة القادمة، قال اسكندر بوعلاقي: "سندافع على نفس المبادئ وسنترك لهم السلطة ولكن لن يمنعونا من التعبير عن آرائنا".