عاجل/ احالة هذه الشخصيات على أنظار الدائرة الجنائية لقضايا الفساد المالي..    اريانة:جلسة عمل لمتابعة أشغال تهيئة فضاء سوق مُفترق الإسكال    إلغاء رحلات السفينة قرطاج من وإلى جنوة خلال هذه الفترة…#خبر_عاجل    جدل واسع بعد تدوينة للإعلامي لطفي العماري حول «أسطول الصمود»    تفاصيل جديدة عن هجوم الدوحة.. 10 قنابل لم تدمر مقر حماس    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    الخميس: تواصل نزول الأمطار والرياح قوية بهذه الجهات    تطوير جراحة الصدر واستعمال أحدث التقنيات محور لقاء بوزارة الصحة    الجمعيّة التّونسيّة لمقاومة داء المفاصل تعرض على وزير الصحة استراتيجية للتكفل بمرض هشاشة العظام    التظاهرات العربية ودورها في إثراء المشهد الثقافي العربي    عودة ثقافيّة موفّقة    تسقط المواثيق وتذوب القيم كما يذوب السكّر    كتاب «المعارك الأدبية في تونس بين التكفير والتخوين» وثيقة تاريخية عن انتكاسات المشهد الثقافي التونسي    الخطوط التونسية تعقد جلستها العامة العادية وتصادق على القوائم المالية لسنة 2021    بحبة.. قرار تأجيل ابحار اسطول الصمود في محله بسبب خطورة الوضع الجوي    نحو تطوير جراحة الصدر في تونس ودعم البحث العلمي    نحو استراتيجية وطنية للتكفل بمرض هشاشة العظام    بملاحظة ضعيف جدا .. المنتخب الرديف ينهار أمام مصر    السبيخة.. امطار مرفوقة بنزول البرد بأحجام متفاوتة    اغتيال ناشط أمريكي مؤيد لترامب خلال إلقائه خطابا أمام عدسات الكاميرات    قائمة وحيدة برئاسة المنجي حسين مترشحة لانتخابات مستقبل قابس    عاجل/ وزارة الداخلية تصدر بيانا رسميا حول الاعتداء الثاني على سفينة أسطول الصمود..وهذا ما كشفته…    سيدي بوزيد: تواصل الاعتصام المفتوح لممثلي مختلف الأسلاك التربوية داخل مقر المندوبية الجهوية للتربية    طقس الليلة: سحب رعدية وأمطار بالشمال والوسط ورياح قوية بالسواحل    عاجل/ موكب زفاف ينقلب الى مأتم إثر حادث مرور بهذه الطريق الوطنية    السيسي يستقبل الزعفراني الزنزري: دعم متواصل للعلاقات التونسية المصرية    عاجل/ هذا أبرز ما جاء في لقاء وزير الخارجية بنظيره الإيراني    بنزرت: حجز كميات هامة من المواد الغذائية المدعمة وتحرير محاضر اقتصادية    عاجل: 72 تونسيًا يشاركون في أسطول الصمود    عاجل/ تجدّد الغارات الإسرائيلية على هذه العاصمة العربية    الشبيبة القيروانية: اتفاق مبدئي مع ريان الحمروني لتعزيز صفوف الفريق في شكل اعارة    جلسة عمل في وزارة الصحة حول المخبر الوطني للجينوم البشري    المركز الوطني لفن العرائس يستقبل تلاميذ المدارس الخاصة والعمومية في اطار "مدارس وعرائس"    كأس الكاف: تعيينات مواجهتي النجم الساحلي والملعب التونسي في ذهاب الدور التمهيدي الأول    صفاقس: إمكانية حصول إضطراب على مواعيد سفرات اللود بين صفاقس وقرقنة    أزمة بيئية خطيرة: ماذا يحدث في المنطقة الصناعية بغنّوش؟    بورصة تونس تتوج بجائزة افضل بورصة افريقية في نشر الثقافة المالية    بعد الظهر اليوم: أمطار غزيرة قي المناطق هذه ورياح شديدة تتجاوز 80 كلم/س    مدينة دوز تحتضن الدورة ال57 للمهرجان الدولي للصحراء من 25 الى 28 ديسمبر المقبل    وزارة الداخلية تجيب على مراسلة هذا النائب بالبرلمان..وهذه التفاصيل..    الديوان التونسي للتجارة يُوفّر كميّات من مادة القهوة الخضراء    رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان يصل إلى الدوحة    "لنغلق كل شيء".. ايقافات واستنفار أمني في فرنسا    هدفنا العودة الى مصاف النخبة رغم قلة التحضيرات ونقص الموارد المالية (الناطق الرسمي لاتحاد تطاوين)    إنتقالات: النجم الساحلي يتعاقد مع مدافع دولي كيني    تصفيات مونديال 2026 : منتخب مصر يتعادل سلبيا مع بوركينا فاسو    مبابي يتألق في انتصار فرنسا على أيسلندا بتصفيات كأس العالم    إصدار قرار بالرائد الرسمي يمنع صنع أو توريد أو خزن أو ترويج منتجات فرد الشعر المحتوية على حامض الج&65276;يوكسيليك    الزهروني: شاب يفقد عينه في معركة بين مجموعة شبان    بداية من اليوم: إعادة استغلال خط المترو رقم 3    عاجل: اليقظة الصفراء في كل الولايات باستثناء ولاية القصرين    المسرحي التونسي معز العاشوري يتحصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    بالفيديو: شاهد كيف سيبدو كسوف الشمس الكلي في تونس سنة 2027    تونس في الواجهة: محمود عباس يكرّم كوثر بن هنية عن فيلم "صوت هند رجب"    مدرستنا بين آفة الدروس الخصوصية وضياع البوصلة الأخلاقية والمجتمعية...مقارنات دولية من أجل إصلاح جذري    شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا: اختتام فعاليات تظاهرة 'سينما الحنايا' بباردو    الخسوف الكلي يبدأ عند 18:35... إليك التفاصيل    ''الخسوف الدموي'' للقمر يعود بعد سنوات...شوف شنيا أصلو في مخيلة التونسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقن دماء شعب فلسطين
نشر في الصباح يوم 14 - 06 - 2007

يزور تونس حاليا وفد فلسطيني رفيع المستوى.. وهذه الزيارة مناسبة لبحث افكار عديدة حول حقن دماء الشعب الفلسطيني.. المهدرة في نفس الوقت من قبل قوات الاحتلال والميليشيات التي تتصارع على التحكم في مخيمات البؤس والمعاناة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.. وخاصة في مدينة غزة الفقيرة
والمنكوبة بحصار اقتصادي وسياسي وعسكري وأمني لا مثيل له في التاريخ.. إلى درجة أن غالبية سكانها لم يمكنوا حتى من حق زيارة الضفة الغربية والقدس المحتلة (ولا من مغادرة القطاع) منذ عشرات السنين..
إن الاخبار التي تتناقلها وسائل الاعلام العالمية عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى من بين مناضلي حركتي فتح وحماس وصمة عار في وجه كل الساسة الفلسطينيين بكل انتماءاتهم التنظيمية والحزبية.. ودليل آخر على تورط قوات الاحتلال الاسرائيلية في دفع مجموعات من الشعب الفلسطيني والمقاتلين الوطنيين نحو الحلول اليائسة.. ومنها تصفية بعضهم.. لافتكاك مواقع نفوذ مؤقتة ووهمية.. على بعض المراكز الاقتصادية والمواقع السياسية والامنية "الاستراتيجية" التي يعلم الجميع أن الجهة المتحكمة فيها فعلا هي سلطات الاحتلال الاسرائيلية.. بأقمارها الصناعية وراداراتها المتطورة جدا.. المدعومة بالاموال والخبرات الدولية وخاصة الاوروبية والامريكية..
إن زيارات عدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين الى تونس ومنطقة شمال افريقيا تؤكد التواصل بين المشرق العربي ومغربه.. وبإيمان عدد من كبار الساسة في فلسطين المحتلة اهمية دورالديبلوماسية الصامتة لتونس والدول المغاربية.. في معالجة الازمات والتوترات.. خاصة بعد التعليقات التي صدرت على الساحتين الفلسطينية والعربية والتي أوردت أنّ الجهات العربية والاسرائيلية والدولية التي فجرت الصراعات الفلسطينية الفلسطينية الجديدة تستهدف اتفاق مكة للصلح الشامل بين كل الاطراف الفلسطينية وخاصة بين حركتي فتح وحماس..
وفي كل الحالات فإن المطلوب من قبل كل الساسة الفلسطينيين والعرب وفي العواصم المعنية بالمنطقة وقف الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني وحملات الاغارة الاسرائيلية الجديدة على المدنيين العزل في كامل فلسطين المحتلة.. كما ينبغي رفع الحصار الاقتصادي فورا عن الشعب الفلسطيني لمنع لجوء مزيد من عناصر ميليشياته الى الحلول اليائسة ومنها نقل المعركة من صراع من اجل الاستقلال وانهاء الاحتلال.. إلى حروب "ثأر" داخلية.. بين أبناء غزة والنازحين اليها من الضفة الغربية ومن مناطق 1948.. وإلى حروب "عروش" و"عائلات".. تحت يافطات حزبية ودينية وسياسية..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.