في سابقة هي الأولى من نوعها بمدينة منزل بورقيبة عمد عدد من الأشخاص إلى استدراج شاب له علاقة مع فتاة بالجهة واقتياده إلى أحد المنازل واحتجازه والاعتداء عليه بالعنف الشديد ومطالبة عائلته بفدية قدرها 900 دينار مقابل الإفراج عنه، ولكن بعد كمين محكم تمكن الأعوان من القبض على المشتبه بهم و"تحرير" الرهينة. وحسب ما توفر من معطيات فإن عائلة قاطنة بحي النجاح توجهت إلى مركز الأمن الوطني مرجع النظر وأفادت تعرض ابنها للاختطاف والابتزاز، ونظرا لخطورة الموضوع فقد أولاه الأعوان العناية اللازمة ونصبوا كمينا محكما بالتنسيق مع والد المتضرر يقضي باستدراج المظنون فيهم إلى مكان ما تم تحديده وإيهامهم بتسلم الفدية، وفعلا فقد انطلت الحيلة على المشتبه بهم وحضروا إلى المكان المحدد حسب الموعد كما حضر والد المتضرر، ولكن فجأة باغتهم أعوان الأمن بالزي المدني وألقوا القبض عليهم قبل أن ينجحوا في إطلاق سراح الشاب المحتجز. "الصباح" التقت المتضرر فأفاد بأنه تلقى إرسالية قصيرة على هاتفه المحمول هي عبارة عن دعوة للحضور إلى أحد المنازل، وحال وصوله قام أربعة أشخاص بإدخاله إلى المنزل ثم سرعان ما انهالوا عليه ضربا بكل وحشية مما تسبب في إصابته بجروح وكدمات مختلفة قبل أن يعمدوا إلى احتجازه ومساومة عائلته، إلا أن أعوان الشرطة نجحوا في إيقافهم و"تحريره" من قبضتهم.