عمّ الاستياء صفوف احباء شبيبة القيروان للحملة الموجهة ضد فريقهم بعد أن خرجوا معه من عنق الزجاجة وابتعدوا عن الفرق المعنية بالنزول اثر معاناة استمرت لجولات عديدة. هذه الحملة التي تواصلت لمدة اسبوعين اتهم فيها حارس النجم الخلادي في اللقاء الذي جمع فريقه بالشبيبة في القيروان ولمعرفة الموقف الرسمي لهيئة الشبيبة من هذه الوضعية التي وجد الفريق فيها نفسه اتصلت «الصباح» بمحمد عطاء الله رئيس الشبيبة والذي افادنا بما يلي: «شبيبة القيروان تترفع عن الحديث في مثل هذه المسائل فلا تاريخها ولا اخلاقياتها تسمح بذلك. وعن تأخير الشبيبة بالرد على هذه الايحاءات والتلميحات التي تشير ضمنيا الى دخول الشبيبة كطرف في تخاذل هذا اللاعب حسب الادعاء اقول هل يعقل ان نرد على اشياء الشبيبة بعيدة كل البعد عنها وهي مدرسة للأخلاق والتكوين وصقل المواهب ولا يوجد في قاموسها غير ذاك واشار الى وجود هفوات في مقابلات الاحد الفارط افضح مما حصل في لقاء الشبيبة وبني خلاد ولكن عندما تصدت الشبيبة وغيرها من الفرق التي تحترم نفسها والميثاق الرياضي للسماسرة وطرق التحيل التي يتبعونها لابتزاز اموال الجمعيات التي تمر بمواقف صعبة وتسعى في فترة ضعف الى انقاذ نفسها من النزول هذه الاموال كان من الافضل ان تعود الى لاعبي الفريق وتصرف على تكوين الشبان عوض عن منحها للذين يعرضون خدماتهم الخسيسة على الفرق بدعوى انهم على اتصال بلاعبي الفريق المنافس او البعض منهم او الحكم الفلاني ويقوم نفس الاجراء مع الجمعية المنافسة وهو في حقيقة الامر لم يتصلوا باي طرف ويستحوذون على المبلغ المتفق عليه على ضوء نتيجة المباراة اذا كان الانتصار فان يأخذ المبلغ كاملا من الفريق المنتصر على اساس انه قد اجهد نفسه باقناعهم بقبول المبلغ وفي صورة الانهزام بعيد الاموال للفريق المنهزم ويقسم لهم انه بذل ما بوسعه لاقناع اللاعبين بالتخاذل لكن لم يحدث ذلك بدعوى تفطن المدرب او رئيس الجمعية او ان اللاعبين لم يتفقوا.. والمستفيد طبعا هو هذا السمسار المخرب والمفرغ لصندوق الجمعية فالعيب اذن يكون ممن يتصلون بهؤلاء بحثا عن حلول ملتوية تضر اكثر مما تنفع وتحيد عن مبادئ اللعبة فليعلم الجميع ان هؤلاء السماسرة ارتفع عددهم فاحذروهم وابتعدوا عنهم وقاوموهم لانهم سبب بلية الجمعيات».