تتواصل الخلافات داخل الجامعة العامة التونسية للشغل حيث هدد نصر الدين بوزراعة بمقاضاة الحبيب قيزة أمين عام الجامعة بتهمة التدليس والتزوير وسرقة أموال المنظمة النقابية، وأكد بوزراعة في بيان أصدره يوم الجمعة المنقضي أنه الأمين العام الشرعي بمقتضى قرار قضائي صدر لفائدته.. ولمعرفة حقيقة هذه التصريحات اتصلت «الصباح الأسبوعي» بالحبيب قيزة أمين عام الجامعة العامة استغرب مثل هذا الكلام معتبرا أن الجامعة الحالية منتخبة ومثل هذه الاتهامات ليست الا محاولة التشويش على هياكله مطالبا نصر الدين بوزراعة بالاستظهار بالقرار القضائي الذي تحدث عنه وقال الحبيب قيزة أيضا ردا على هذه المسائل «صاحب التصريحات والبيانات ليست له صفة نقابية وقد كان حرر بيانا ضد الاتحاد العام التونسي للشغل وأمضاه مع لجان حماية الثورة لذلك نحن نرفضه ولا علاقة لنا به ونرفض ابتزاز منظمتنا النقابية واستغلالها ضد بقية الهياكل النقابية.. جامعتنا تضم 50 ألف منخرط وهياكلنا مركزة ولنا منخرطينا أما هذا الشخص فلا أحد وراءه غير لجان حماية الثورة، واذا كان منتميا للجان حماية الثورة يريد الاستحواذ على منظمة نقابية لم يبق أيضا إلا أن نفرط في الاتحاد العام التونسي للشغل لجبهة تصحيح المسار النقابي».. ويذكر أن لسعد عبيد كاتب عام جبهة تصحيح المسار النقابي كان تقدم منذ أيام بشكوى رسمية ضد قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل وما أسماه بتجاوزاتهم وقدم هذه الشكوى في مقر منظمة العمل الدولية بجينيف علما وأن نفس الكاتب العام بدأ في شن حملة تشكيك في قيادات الاتحاد واتهمهم بالتعامل مع اسرائيل. علما وأن منظمة العمل الدولية لم تقبل الشكوى لأن لسعد عبيد لا يملك أيّة صفة نقابية