تعقيبا على المقال الذي نشرناه يوم الثلاثاء الماضي في ركن «أليس كذلك؟» تحت عنوان «لماذا أوصدوا الأبواب في وجه منتخب وطني؟!!»، وافانا رئيس بلدية القيروان بالردّ التالي: تبعا للمقال الصادر بجريدة الصباح ليوم الثلاثاء 25 مارس 2008 في ركن «أليس كذلك؟» بقلم السيد حسن عطية، أتشرّف بموافاتكم بالردّ التالي: بكل تأكيد تبقى القيروان قلعة من القلاع التي نفتخر بها في جل الميادين وخاصة الرياضة بأنواعها، فهي التي أنجبت عديد الأبطال في مختلف الرياضات وترعرع بين أحضانها وفي ميادينها كثير من البراعم والمواهب إلاّ أنّ اعتذار البلدية بكل لطف حول عدم إمكانية إجراء تربّص المنتخب الوطني للأصاغر حتمته عدة ظروف اقتضتها الضرورة يمكن اختزالها في ما يلي: - عدم صلوحية الميادين الفرعية واستغلال الملعب الرئيسي من طرف فريق الشبيبة القيروانية وفق برمجة مسبقة كما كانت لها مباراة مصيرية في نفس الأسبوع. - لقد وقع إعلامنا من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم بإقامة التربّص دون أخذ رأي البلدية مسبقا وهذا ما يتعارض مع توجه البلدية في استغلال هذه المنشآت الرياضية والهادف إلى القطع مع سوء استغلال هذه المنشآت التي كلفت ميزانية البلدية أموالا باهضة حتى تبقى صالحة للاستغلال من طرف شباب تونس عامة والسيد المدير الفني للجامعة شاهد على سوء استغلال المركب الرياضي لحمدة العواني أيام كان مدربا للشبيبة القيروانية منذ زمن ليس بالبعيد، علما وأن العديد من المنتخبات الوطنية في مختلف الرياضات على غرار المنتخب الوطني لكرة اليد بجميع أصنافه، والمنتخب التونسي لكرة السلة والفرق الوطنية للسباحة التي وجدت في منشآت مدينة القيروان كلّ الترحاب وحسن الاستقبال. ورغم ذلك وبتدخّل المستشار الفنّي الجهوي السيد لطفي بوعبيد الذي اعتذر عن عدم التنسيق المسبق لإقامة هذا التربّص وتم تمكين المنتخب الوطني بصفة استثنائية من استغلال الملعب الفرعي الثاني الجديد الذي لم يدخل بعد طور الاستغلال، ألا أنّ المشرفين على المنتخب فضلوا الملعب الفرعي الأوّل الذي هو في طور الصيانة ولم يكن للمدرّب خميس العبيدي أيّ اتصال بالبلدية حول الموضوع. وتبقى المنشآت الرياضية بمدينة القيروان التي تتعزز يوما بعد يوم بفضل العناية الموصولة لسيادة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي حيث ستشهد تجديد ملعب علي الزواوي وإنشاء مركب شبابي وتجهيز المسبح البلدي بالطاقة الشمسية خلال هذه السنة على الدوام مفتوحة للرياضيين بشرط أن يكون الاستغلال حسب المواصفات الفنية. والسّلام الإمضاء: رئيس البلدية مصطفى الحسين