شكرا لرئيس بلدية القيروان على التوضيحات التي تفضّل بتقديمها للقراء. لكن وبما أننا لم نكن شهود عيان على ما جرى واستندنا في سرد الحكاية مثلما ذكرنا في مقالنا الى ما قيل لنا، فليس هناك أفضل للتعقيب على هذا الرد من الاستماع الى مدرب المنتخب بالذات عبد الحي بن سلطان الذي أمدّنا (بتفويض من الادارة الفنية للجامعة) بالتوضيحات التالية: «حين وصلنا مكتوب رئيس بلدية القيروان والمتضمن للاعتذار (*) كنا قد برمجنا تربصنا ولم يكن الوقت يسمح لنا بمراسلة جهات أخرى لتغيير مكان التربص لذلك اضطررنا للتحول الىالقيروان وهناك رفضوا تمكيننا من الملعب الرئيسي واقترحوا علينا التدرّب على الميدان المعشّب اصطناعيا (Tartan)، لكن بالتنسيق مع خميس العبيدي ثم وبالخصوص المستشار الفني الجهوي لطفي بوعبيد منحونا الملعب الفرعي الذي هو أفضل حالا بالنسبة لسلامة اللاعبين من العشب الاصطناعي. وفي اليوم الموالي الذي كان لنا فيه لقاء مع فريق الأصاغر لشبيبة القيروان تجدّد نفس السيناريو، فرضينا في نهاية الأمر ومن قبيل مكره أخاك لا بطل بخوض اللقاء على أرضية الملعب الفرعي، لكننا اصطدمنا من جديد باشكال من نوع آخر، حيث رفض حارس الملعب فتح حجرات الملابس لتمكين اللاعبين من ارتداء أزياء اللعب، بعد أن حلّوا على عين المكان ببدلة رياضية موحّدة وليس بأزياء اللعب، وصادف أن كان وقتها المستشار الفني الجهوي لطفي بوعبيد منشغلا بدورة في سوسة، وانتهى بنا الأمر الى استعمال الحافلة كحجرة للملابس، والأمل كل الأمل ألا تتكرر مثل هذه العوائق مستقبلا».