الحادثة خلفت له جروحا استوجب رتقها في المستشفى ب11 «غرزة» خبر مؤسف ومؤلم ورد عليّ أمس من سوسة ومفاده تعرّض الحكم الدولي محسن بوكثير إلى عملية «براكاج». وحتى أتبيّن حقيقة ما جرى وأنقل الى القراء الأفاضل تفاصيل الحادثة، اتصلت هاتفيا بالحكم محسن بوكثير فور مغادرته أمس المستشفى، وها أنني أفسح له المجال لكي يروي لكم ما حدث له بنفسه. يقول محسن بوكثير: «كانت الساعة حوالي العاشرة والنصف ليلا (22.30) من مساء الاربعاء وكنت عائدا إلى منزلي بسوسة سيرا على الأقدام، وفجأة هاجمني في منطقة توجد بين بوحسينة وحي التعمير شاب أشهر في وجهي موسى من الحجم الكبير وطالبني بأن أسلّمه كل ما بحوزتي من أموال ومتاع، فتصدّيت له بشجاعة وحرصت في المقام الأول على حماية وجهي، مما جعل طعناته تصيبني في اليدين، وبقيت أدافع عن نفسي إلى أن أيقن بأنه لن يستطيع الوصول معي الى مبتغاه ففرّ هاربا مع شاب آخر كان يرافقه على متن دراجة نارية. وقد تحاملت على نفسي وتوجهت إلى المستشفى وكانت الدماء تسيل بغزارة من يديّ، وفور وصولي تلقيت إسعافات أولية، ثم عدت أمس (الخميس) إلى المستشفى حيث تمّ رتق الجروح الغائرة ب5 «غرز» في اليد اليمنى و6 «غرز» في اليد اليسرى». وكما ترون فقد حفّت ألطاف الله بالحكم الدولي محسن بوكثير فنجا بأعجوبة من مخلّفات أكثر فداحة ل«البراكاج» الخطير الذي استهدف له. فحمدا على السلامة يا سي محسن ودفع الله ما كان أعظم.