يحتضن المركّب الثقافي"عمر السعيدي"برنامجا ثقافيا جهويا لإختتام هذه التظاهرة الوطنية التي تنتظم هذه السنة تحت شعار""التراث اللامادي.. رموز و ذاكرة" من خلال تنظيمها ل"قرية الجدود" وذلك مساء اليوم 18 ماي الجاري وهي عبارة عن تجسيد ركحي حيّ لمظاهر الحياة البدوية المميّزة لجندوبة قديما في إخراج فني مميّز عبر تنوّع الألوان وتناسقها مع حركات النسوة وهن يقمن بالطهي والأعمال الفلاحية البدائية وعبر عرض حيّ لجملة من العادات والتقاليد الشعبية التي تجسّمها جملة من المعارض تحت الخيام لأدوات العمل البدوي اليومية المتّصلة بالعمل الفلاحي وأشغال المرأة في بيتها وبالصيد وغيرها إلى جانب معرض للإبداعات النسائية من إنتاج حرفيات الجهة وتتخلل هذا العرض الفني والمعارض التراثية أجواء تنشيطية مع الموسيقى الشعبية والفلكلورية وقراءات في الشعر الشعبي لتكون هذه القرية التراثية فرصة لشبابنا للتعرّف على ثراء المخزون التراثي المادي واللامادي المميّز ل"سوق الإربعاء"ومناسبة للكهول لإستحضار ذكريات الماضي تأصيلا للثوابت التاريخية لمختلف الشعوب والحضارات التي مرّت عبر مختلف الحقبات التاريخية ل"مطمورة روما"