أكد الأزهر البالي رئيس حزب الأمان على تصنيف "أنصار الشريعة" ك"منظمة إرهابية يجب اجتثاثها لان هدفهم الأساسي في المجتمع التونسي هو زرع الإحباط لأنهم يحملون فكر سلبيا جدا" على حد قوله. وفي إشارة إلى تصرف المدعوة أمينة "فيمن" في القيروان قال بالي "سنحارب كل من يريد أن يذهب الأخلاق في تونس، كما سنتصدى للمنظمات التي تزرع الفساد بنفس القدر الذي سنتصدى به إلى من يبثون العنف والفوضى في البلاد لان الدولة هي وحدها التي تحتكر العنف الشرعي". ودعا بالي في ندوة صحفية عقدها حزبه أمس بتونس إلى "تأسيس جبهة وطنية ضد الإرهاب والى مبادرة وطنية للمصالحة السياسية والاقتصادية مع رجال الأعمال لا تلغي تفعيل العدالة الانتقالية كالتي اعتمدتها الجزائر لمداواة النزيف" مشددا على أن تكون المصالحة شاملة وكاملة . جبهة ضد الارهاب وبين رئيس الحزب انه خلال عقد المؤتمر الوطني ضد الإرهاب يوم 18 جوان القادم سيتم المطالبة بتشكيل هذه الجبهة لما تعيشه تونس من مخاطر وتحديات. وفي الشأن السياسي اقترح بالي القيام بجولة ثالثة للحوار الوطني تجمع بين توافقات قرطاج ومؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل. مركز الأمان للبحوث ومن جانبه أعلن احمد الرباعي عضو المكتب السياسي لحزب الأمان عن تأسيس مركز الأمان للبحوث والدراسات الذي ستنطلق أنشطته بداية الأسبوع القادم ويشرف المركز على انشطة دائمة على مدار السنة من قيام بدراسات وبحوث وإحداث بنوك معلومات والرصد الاكاديمي والتحليلي وانشطة دورية مثل المنتدى العالمي للاختراع والابتكار المزمع عقده يوم السبت 25 ماي الجاري ويتواصل الى يوم 27 من نفس الشهر. وحسب المتحدث سيؤثث المنتدى 60 مشاركا من مختلف الدول ومن تونس وستتم مناقشة محاور هامة مثل براءات الاختراع والملكية الفكرية. واعتبر معز كمون رئيس المكتب السياسي لحزب الامان ان المنتدى العالمي للاختراع والابتكار الذي سينظمه المجلس الاعلى للقطاعات بحزب الامان بمشاركة مخترعين وباحثين من 14 دولة افريقية وأوروبية بجزر قرقنة من ولاية صفاقس سيجمع النخبة والهدف من هذا الفضاء تلاقح الخبرات العالمية للتأسيس لاول مجلة علمية رقمية في تونس.