من الألف إلى الياء، كل الحروف والمفردات والكلمات تسابقت وتلاحقت وبصوت واحد نادت: أحبك يا وطن. أحبك يا مناضل.. أحبك يا شهيد.. من الدغباجي والثعالبي وحفوز الى بورقيبة وابن يوسف وعبد القادر زروق.. وصولا إلى شكري بالعيد.. هي رحلة طويلة.. لا أقول رحلة السندباد او رحلة ابن بطوطة بل أقول رحلة شهدائنا ومناضلينا مع الكفاح والصمود والكرامة والشرف وحب تونس بلا قيد او شرط او حتى جواز سفر. المكان.. مدينة اولاد حفوز الباسلة الزمان.. 24 ماي من كل سنة.. الاطار.. احياء ذكرى الشهيدين علي والطاهر حفوز.. ابني المناضل الكبير الحاج حفوز بن صالح بن شوشان وقد يجرنا الحديث عن هذه الذكرى التاسعة والخمسين الى الوقوف عند نضالات اولاد حفوز وصناديد "جلاص" زمن الاستعمار هي باقة ورد وفل وياسمين يوشح بها ال حفوز صدور كل شهدائها امثال محسن بوعروة هرابي والغازالي بن علي المكي وعبد اللاوي بن الفيتوري بن سالم وعمار عبد اللاوي وعبد المجيد بن الحربي شوشان وشوشان بن الطاهر شوشان وصالح بن الخليفي شوشان وغيرهم كثيرون. وقد قامت اللجنة المنظمة باعداد برنامج شامل وضاف استضافت له ثلة من المناضلين والمسؤولين في الدولة اضافة الى رجال الاعلام في الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية. هي دعوة للجميع لحضور هذه الذكرى وقبلة على جبين السيد منجي حفوز للجهد الكبير لانجاح هذه المناسبة الحميدة وكذلك وبلا رمي ورود الى السلط المسؤولة ووالي الجهة.