رغم ان المنطقة تعد حوالي 24 الف نسمة وتعتبر منطقة استراتيجية بتواجدها على الطريق الوطنية يبقى المستشفى المحلي اكبر المرافق الضرورية للمواطن الشروق تحولت الى المستشفى المحلي وحاولت رصد ما يتداول حول غياب ابسط الضروريات العلاجية به فكان النقل التالي: سيدي بوزيد «الشروق»: السيد زياني احد الاعوان العاملين بالمستشفى المحلي باولاد حفوز اكد انه بالرغم من مرور حوالي 30 سنة الا انه بعض التجهيزات المتوفرة لم يقع تجديدها. مضيفا ان المستشفى يحتوي على 21 سريرا وهو عدد يعتبر ضئيلا مقارنة مع الحالات التي يستقبلها المستشفى خاصة الاستعجالية منها والمتعلقة اساسا بحوادث المرور باعتبار الموقع الذي يحتله المستشفى. واضاف السيد زياني هرابي ان هناك نقصا لا في الاطارات الطبية فقط بل في عديد الاقسام مثل قسم التحاليل بالإضافة الى غياب ادارة وان التسيير يقع افتراضيا مع مستشفى الرقاب. من جانبه السيد ناجح بوعروة سائق لم يخف النقائص في المستشفى الذي يحتوي على سيارة اسعاف وحيدة التي بالرغم من حالتها الجيدة الا انها تبقى لا تفي بالحاجة واشار الى غياب طب الاختصاص وانه على الرغم ما يبذله الممرضون للإحاطة بكل الحالات فان غياب الامكانيات دائما يحول دون ذلك واشتكى السيد ناجح من الغياب الكلي للامن خاصة في قسم الاستعجالي الذي يتوفر به صندوق واحد لمعدات الاسعاف يقع تعقيمها بعد كل عملية استعمال. تجولنا داخل المستشفى ووقفنا على حقيقة ما قيل حول النقص الفادح في كل الامكانيات والتقينا احد المقيمين بالمستشفى وهو السيد خذر خليفي الذي من جانبه اكد غياب اكثر التجهيزات واعرب عن قلقه ازاء الحالة المزرية التي تبدو عليها الاسرة رغم قلتها واشار الى غياب الة تخطيط القلب بالإضافة الى النقص الواضح في الادوية بالرغم من المعاملة الطيبة التي يجدها من الاطارات بالمستشفى.من جهتها السيدة هنية عبد اللاوي تشتغل منظفة في المستشفى «عندي ما يقارب 30 سنة عمل لم اتحصل على الترسيم بالرغم من تجاوزي 65 سنة و ما زلت اشتغل ولكن ما يزيد الامر غرابة ان طيلة هذه السنوات التي قضيتها لم ار يوما اي تحسن على مستوى تجهيزات المستشفى «هذا وقد طالب اعوان المستشفى المحلي بأولاد حفوز سواء في العيادة الخارجية اوفي قسم الاستعجالي بضرورة اعادة النظر في وضعية المؤسسة التي يرتادها مئات المواطنين من خلال احداث ادارة تسهر على سير المستشفى وحاجة المستشفى الملحة الى آلة سكانار خاصة وان اغلب نتائج آلة التصوير بالأشعة مشكوك في امرها نظرا لحالتها المزرية. كما طالبوا بضرورة توفير آلات الجبر ومعدات الاكسيجين وقسم الغدد والانعاش في قسم الاستعجالي خاصة انه مع قدوم فصل الصيف يكثر الاقبال نسبيا مقارنة مع باقي السنة.