ضرب خلال الأسبوع الجاري أعوان مركز الأمن الوطني ببوعرادة من ولاية سليانة بقوة بعد نجاحهم في القبض على شابين مصنفين أمنيا خطيرين للاشتباه في مسؤوليتهما عن سلسلة من القضايا الجنائية وتحصنهما بالفرار منذ مدة وحسب ما توفر من معطيات فإن المشتبه به الأول وهو شاب في بداية العثد الثالث من عمره في رصيده عشرة مناشير تفتيش إثر ارتكابه سلسلة من عمليات السرقة والسلب(براكاجات) واقتحام منزل إمرأة محصنة والاعتداء عليها بواسطة الغاز المشل للحركة، ورغم المجهودات الأمنية فإن نجح في التخفي نظرا لكثرة تنقله بين سليانة وسوسة والعاصمة وغيرها، ولكن خلال الأسبوع الجاري وردت معلومة سرية على مسامع الأعوان مفادها تواجده في مكان ما فنصبوا له كمينا وأطاحوا به ثم أحالوه على القضاء أما الموقوف الثاني فهو شاب عمره 31 سنة ومن ذوي السوابق العدلية غادر السجن منذ نحو شهرين بعد قضاء عقوبة سالبة للحرية مدتها تقارب 15 سنة، وعوض الاندماح في المجتمع عاد مجددا إلى عالم الانحراف، إذ قام مؤخرا بتحويل وجهة فتاة بجهة طبربة والاعتداء عليها ثم فر إلى بوعرادة، وإثر التنسيق بين السلط الأمنية تمكن أعوان الشرطة بالجهة من القبض عليه، وإحالته على مصدر التفتيش