نظمت صباح امس الاحد التنسقية المحلية للجبهة الشعبية بمدنين بأحد الفضاءات الخاصة بمدينة مدنين ندوة حول سبل التصدّي للعنف السياسي بعدما تحصلت علي وعد من رئيس بلدية مدنين بتنظيم هذا النشاط بقاعة الجلسات ببلدية مدنين حسب ما صرّح به الحبيب الزموري النا طق الرسمي للجبهة الشعبية بمدنين للصباح الا سبوعي مضيفا ان سبب تراحع رئيس البلدية باوامرمن الوالي الذي اتصل بسلطة الاشراف حسب ما صرح به للجبهة الشعبية انه تم اعلامه ايضا بعدم امكانية استغلال الفضاء البلدي لعقد مثل هذا النشاط . و افاد الحبيب الزموري للصباح الاسبوعي ان الجبهة الشعبية وعديد الا طراف السياسية بما فيها احزاب من الترويكا قامت بصياغة عريضة تندّد بمثل هذه التصرّفات وتطالب بحقها باستغلال هذه القاعات.. وعن سبب تنظيم هذه الندوة اضاف الحبيب الزموري لانخراط القوي السياسية الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني بمدنين في النضا لات المناهضة للعنف الذي اصبح العديد من شبابها عرضة للا ستقطاب من قبل المجموعات الجهادية وتسفيرهم الي سوريا كما ان جهة مدنين تعتبر ممرا اساسيا لشبكات تهريب السلاح الشيئ الذي جعل الجبهة الشعبية تفتح هذا الملف الحارق لانقاذ شباب الجهة ولا نقاذ ما تبقي من المرحلة الانتقالية من مخاطر العنف السياسي الذي بلغ درجات قياسية وصل مرحلة الاغتيال وحمل السلاح. وعرفت هذه الندوة حضور عدد من ممثلي الاحزاب السياسية وحقوقيين ونا شطين في المجتمع المدني وفي هذا الصدد لا حظ احد الحقوقين للصباح الاسبوعي ان اي ظاهرة تعاني من غياب اطار تشريعي واضح يعرف بمصطلحاته ويضع العقوبات اللازمة متي توفرت اركان الجريمة فان ذلك يدل علي توجّه من السّلطة الحاكمة في استغلال هذه الظاهرة وتوظيفها توظيفا مزدوجا حسب راي هذا الحقوقي