أكد شكري بن محمد رئيس جمعية المحافظة على آثار نفزاوة وتثمينها "جمانة "؛ التي نظمت مؤخرا الدورة الأولى للملتقى الوطني حول المواقع الأثرية والتاريخية بجهة نفزاوة أنه رغم التراجع المحدود لتخريب المواقع الأثرية بالجرافات بعدد من معتمديات الولاية مازالت الاعتداءات على المواقع الأثرية متواصلة حيث عاينت الجمعية نهاية الاسبوع المنقضي بقرية "غيدمة" من معتمدية الفوارحفر بعض الموقع بالطريقة اليدوية من قبل سارقي الآثار والباحثين عن الكنوز( الشعوذة والفأس والرفش) في حين ان الكنوز التي يبحثون عنها تكمن في المحافظة على هذه الآثار؛( اضاف رئيس الجمعية! ). هذا وطالب و معه عدد من المهتمين بالآثار والتراث بالجهة ببعث إدارة جهوية بولاية قبلي تابعة للمعهد الوطني للتراث وذلك لحمابة آثارالجهة وتثمينه وكذلك ضرورة دعم مجهود محافظي التراث بولاية قبلي والجمعيات المهتمّة بالمجال.