علمت "الصباح" من مصادر خاصة ان احد عناصر المجموعة الارهابية المتحصنة في مرتفعات الشعانبي الذي اشار امس الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية انه تم القاء القبض عليه من طرف قوات الحرس الوطني بعد نزوله من الجبل لم يتم ايقافه في محيط الشعانبي بل في مسقط راسه مدينة ماجل بالعباس التي تبعد عن القصرين بحوالي 60 كلم وذلك بعد تحريات دقيقة من فرقة الابحاث والتفتيشات التابعة للحرس الوطني بفريانة وفرقة التصدي للارهاب بالقصرين وكان المفتش عنه منذ حادثة بوشبكة قد عاد فجر الامس الى منطقته فتم التنسيق مع فرقة مقاومة الارهاب بالعوينة ومداهمته في منزله من وحدة تتكون من عناصر مشتركة من فرق التصدي والابحاث والتفتيشات ومقاومة الارهاب والقاء القبض عليه ونقله الى اقليم الحرس بالقصرين ومنه الى العاصمة.. والموقوف حسب مصادرنا اسمه الزين بن عمر بن محرز من مواليد سنة 1988 وهو مصنف كعنصر ارهابي ويشتبه انه من ابرز افراد المجموعة المسلحة التي فتحت النار يوم 10 ديسمبر 2012 على الدورية المتكونة من حرس الحدود وعناصر عسكرية في جبل درناية ببوشبكة وقتلت الوكيل بالحرس الوطني انيس الجلاصي ومن المجموعة التي زرعت الالغام في الشعانبي.. وحسب مصادرنا فان التحريات الامنية اكدت انه كان متحصنا في الشعانبي وفر من هناك تحت جناح الظلام ثم تحول الى منزل عائلته بماجل بالعباس اين تم رصده من جهة اخرى تتواصل عمليات التمشيط الجارية في مرتفعات الشعانبي بما في ذلك قصف المزيد من المغاور والكهوف وفتح مسالك جديدة لتيسير تقدم المدرعات والوصول الى الاماكن الاكثر وعورة التي يشتبه ان المجموعة الارهابية تختفي فيها لتضييق الخناق عليها خاصة بعد ان تم العثور مؤخرا على اثار تؤكد ان عناصرها ما يزالون متواجدين بالجبل