سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمه الهمامي يعلن عن اطلاق مبادرة سياسية ويدعو القوى السياسة والمدنية للالتحاق بها الجبهة الشعبية تدعو إلى الاحتجاج على زيارة أردوغان.. وتحرك جماهيري أمام التأسيسي..
بلهجة تصعيدية دعا أمس حمه الهمامي الناطق باسم الجبهة الشعبية الى التظاهر في مناسبتين الاولى، ضد رجب طيب اردوغان رئيس الحكومة التركي خلال تأديته لزيارة رسمية اليوم وغدا الى تونس، "تضامنا مع الشعب التركي في تحركاته الشعبية التي تلقى الكثير من العنف والقمع من قبل الحكومة التركية." واشار خلال لقاء صحفي عقدته الجبهة الى ان امناء الجبهة الشعبية رفضوا دعوة العشاء التي ستنظمها الحكومة التونسية على شرف رئيس الحكومة التركي واختاروا ان يكونوا الى جانب المحتجين وفي صف الشعب التركي.. والثانية توجه بها الى كل فئات الشعب التونسي وكل القوى الحية المدنية والسياسية من اجل التظاهر بإعداد غفيرة أمام المجلس التأسيسي يوم الجلسة العامة الخاصة بمناقشة النسخة النهائية للدستور. وبين ان قوى الجبهة تعتبر ان "الشعب التونسي بصدد التعرض الى عملية تحيل يقودها رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر بمعية من حزب الاغلبية داخل المجلس الوطني التأسيسي، يريدون منها تمرير دستور يتماشى مع حركة النهضة." ووصف الهمامي بن جعفر ب"المنقلب وغير الأمين على دستور الشعب التونسي وبؤرة الرجعية والمؤامرة على الشعب".. مبادرة الجبهة وأعلن الناطق باسم الجبهة الشعبية على اطلاق الجبهة لمبادرة من أجل تكوين ائتلاف وطني واسع للإنقاذ، تهدف الى إنهاء الفترة الانتقالية بصياغة دستور ديمقراطي وارساء مناخ يضمن شفافية الانتخابات والتصدي للعنف والإرهاب وعدم التفريط في ثروات البلاد وخيراتها أو توريط البلاد في اتفاقات ذات طابع استراتيجي مع ايجاد اجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة الشعب والبطالة والفوارق الاجتماعية. وأوضح الهمامي ان كل محاور الندوة الوطنية سيتم ارسالها مفصلة الى كل القوى المدنية والسياسية والاجتماعية والتي تعبر على استعدادها للتفاعل مع هذه المبادرة. وأعلن عن تعليق نواب وممثلي الجبهة في الحوار الوطني لمشاركتهم داعيا بقية الإطراف الى تعليق مشاركتهم بدورهم بعد "عدم التوصل لاي نتيجة ملموسة.. العنف والارهاب.. وذكر الهمامي ان " الجبهة تحمل مسؤولية تردي الوضع وتصاعد حالة العنف واللاأمن بالبلاد "لحكومة الترويكا ومن ورائها حركة النهضة التي سمحت بانتشار الاسلحة وعجزت عن مواجة العنف دون العودة الى سياسة الاستبداد وضرب مكتسبات الدولة ورهننا للاجنبي وتمطيط المرحلة الانتقالية." وراى ان "البلاد مهددة بالعنف والارهاب والانهيار الاقتصادي وعودة الاستبداد من جديد، والذي من شانه ان يحكم على ثورة الشعب بالقتل ويفتح المجال امام الحرب الاهلية..لذلك وجب الانتهاء من الفترة الانتقالية في اقرب وقت.." وأفاد ان الجبهة ستقدم "برنامج تحركاتها من اجل مواجهة كل محاولات ضرب الكرامة والحقوق ومكسبات المجتمع التونسي." ورأى ان الترويكا ستجد الاجابة عند الشعب التونسي في حال واصلت سياسة التمطيط ومحاولات الالتفاف على الدستور والثورة التونسية.. "من حق الشعب التونسي ان يضع حدا لمحاولات اعادة انتاج الاستبداد.." أما بالنسبة لمرشح أو مرشحي الجبهة الشعبية للانتخابات القادمة فبين زياد الاخضر ل "الصباح" أن الحديث عن مرشح للانتخابات سابق لاوانه والوضع غير سانح بتنظيم انتخابات شفافة ودميقراطية كما ان قوى الجبهة تعتبر ان من اولويات المرحلة انقاذ البلاد واسقاط مشروع محاولة تفكيك المجتمع التونسي والتمطيط في الفترة الانتقالية وفسح المجال أمام العنف..فاما ذلك أو نقول وداعا للثورة التونسية."