تم خلال وقت وجيز من وفاة المشتري لكنز القاء القبض على المجموعة التي اتهمت بقتله وهم اربعة اشخاص اثنان قبض عليهما اثر الحادث بقليل في حين فرّ البقية وقد تم العثور عليهما حيث وجد احدهما في أحد المغاور بالجبل في حين وجد الثاني في الغابة تحت شجرة اتخذها منزلا له وقام كل المتهمين بتجسيم الجريمة بعد التحقيق معهم. وتشير اطوار القضية الى وفود أحد الاثرياء صحبة شخصين من اصدقائه الى مدينة الوسلاتية ومعه مبلغ مالي قدره 40 الف دينار قصد شراء كمية من الذهب المستخرج من الارض من أحد الاشخاص اصيلي الوسلاتية وعند وصوله الى المكان المحدد وحسب الوقت المتفق عليه استقبل المتهم ضيوفه بعيدا عن منزله وترجل معه الضحية وللتعبير عن حسن نيته ترك مع مرافقي الضحية ابنه وبعد وقت قصير اوهم الابن من في السيارة بانه «سيتقيأ» وانه ذاهب لجلب الماء لكنه في قرر الفرار أما الضحية الذي توجه صحبة المتهم الى منزله لجلب الخزنة او الكنز فقد سمع صياحه وهو يستغيث خاصة بعد ان طلب منه المتهم المبلغ في انتظار ان يأتيه بقطع الذهب لكن الضحية تمسك بالتبادل في نفس الوقت ولما تقدم منه احد المتهمين الاربعة ضربه بعصا فما كان من المتهم الا ان ضربه بحجر على مؤخرة الرأس فسقط مستغيثا باصحابه الذين هرعوا لنجدته في حين لاذ المتهمون بالهرب اما الضحية فقد توجه به اصحابه الى مستشفى زغوان حيث فارق الحياة قبل الوصول اليه وقد تم القاء القبض على اثنين من المتهمين في مرحلة اولى ثم البقية في وقت لاحق وقد اعترفوا بما نسب اليهم في حين اجمعوا على ان المبلغ الذي اخذوه من الضحية كان 15 الف دينار تم حجز 6 الاف دينار منها كان قد اودعها احد المتهمين عند احد اصدقائه بسليانة في حين ادعى مرافقو الضحية ان المبلغ 60 الف دينار.