ينطلق اليوم ملتقى الشعر العربي بمدنين في دورته الثانية تحت شعار "ديوان الشعر والفنون" بتنظيم من جمعية مجاز للثقافة والفنون والمندوبية الجهوية للثقافة بالجهة. ويتواصل إلى غاية يوم الأحد القادم. ويتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي يحتفي بالشعر كمجال إبداع إنساني، على عدة أنشطة ومعارض ولقاءات تنفتح على بقية الفنون والقطاعات الفكرية والثقافية تفتح لها الفضاءات الثقافية بالجهة أبوابها على غرار المركب الثقافي ومركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين وغيرها من الفضاءات الأخرى. ومن بين هذه المواعيد الثقافية معارض للفنون التشكيلية والتصوير الفوتغرافي. فضلا عن تقديم عروض مسرحية أبرزها العرض ما قبل الأول لمسرحية "تسونا مي" للفاضل الجعايبي ومسرحية "ترى مارأيت" للفنان أنور الشعافي إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين. ويخصص اليوم الثاني للبحث في"أحاديث في السيرة الشعرية حول التجربة الشعرية لشعراء من جيل الثمانينات" من بينهم الصغير أولاد أحمد والمنصف المزغني وعزوز الجملي. وذلك بمشاركة شعراء من تونس ومن عديد البلدان العربية على غرار عمرعناز من العراق وأنور الزيدي والمبروك السياري وفاطمة بن فضيلة وعبد الوهاب الملوح والمنصف المزغني وفتحي النصري. فيما يشارك في العرض الشعري الثاني الذي ينتظم في اليوم الختامي كل من الشعراء جمال الصليعي وخالد الهداجي وأحمد الحر يشي من المغرب والصغير اولاد احمد وعزوز الجملي ويوسف خديم الله. إضافة إلى قراءات شعرية وعروض فنية وعرض أفلام كلها تتمحور حول المنجز الشعري كمجال إبداع.