اعداد الاستاذ حامد المهيري السؤال: ماهي الحالات التي لا تبطل الصيام؟ الجواب: أهم الحالات التي لا تبطل الصيام: الانغماس في الماء، والاكتحال، والقطرة في العين، والقبلة، والحقنة، والحجامة، والمضمضة، والاستنشاق، وبلع الريق، وغبار الطريق، وغربلة الدقيق، وتذوق الطعام بمجرد اللسان، وشم الروائح العطرية، والكحل، وان يصبح الصائم جنبا، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا وهو صائم، ثم يغتسل، وكان يصب الماء على رأسه وهو صائم، فان دخل الماء في جوف الصائم من غير قصد فصومه صحيح، وكان صلى الله عليه وسلم يكتحل وهو صائم، ويلحق بهذا ما يوضع في الأنف من دواء، وبخاخة امراض البرو، ومثل ذلك لانها لا تعذي ولا تدخل من المنفذ الطبيعي، وهو الفم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر أي يداعب ويحتضن وهو صائم، وكان أملكهم لا ربه اي لشهوته روي عن عائشة، والحقنة، لا تفسد الصوم لانها لا تؤخذ من المنفذ المعتاد ولا تغذي وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم «لا يفطر من قاء، ولا من احتلم، ولا في احتجم، وتكره المبالغة في المضمضة، والاستنشاق، كذلك بلع الريق، وغبار الطريق، وغربلة الدقيق وغير ذلك مما لا يمكن تجنبه، لا يفطر الصائم، وايضا تذوق الطعام ثم لفظه، وشم الروائح الطيبة، ومما لا يصل الى المعدة والله أعلم. السؤال: للمسجد حرمته وآدابه فماهي اهم آدابه؟ الجواب: للمسجد حرمة خاصة يجب مراعاتها، وآداب يجب احترامها، منها صيانته، ففي حديث عائشة امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وان تنظف وتطيب «اي في الأمكنة التي تبنى فيها الدور وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أكل الثوم، والبصل، والكراث، فلا يقربن مسجدنا، فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم» اي صيانته من الروائح الكريهة، المنبعثة من الفم، وتؤذي المصلين وتحول بينهم وبين الاسترسال في جلال العبادة، وسبحاتها، وطلب الله من ابراهيم واسماعيل «أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود» (البقرة آية 125) انه حث على طهارة المسجد الحرام، ويقاس عليها كل مسجد من المساجد، ومنها كراهية نشد الضالة، قال عليه الصلاة والسلام «من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل لا ردها الله عليك، فان المساجد لم تبن لهذا» والبيع والشراء، قال عليه الصلاة والسلام «اذا رأيتم من يبيع او يبتاع في المسجد فقولوا له «لا اريح الله تجارتك» دليل على تحريم البيع والشراء في المساجد، ومنها رفع الصوت لتجنب التشويش، ولو كان قرآنا او ذكرا. ويستثنى من ذلك دروس العلم لانها واجبة لنفعها شرط ان لا تكون وقت صلاة الجماعة، وقال عليه الصلاة والسلام «إن المصلي يناجي ربه عز وجل فلينتظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضهم على بعض بالقرآن» وروي ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: ألا ان كلكم مناج ربه فلا يؤذي بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة» او قال «في الصلاة» رواه أبو داود وفي رواية مالك «ان المصلي يناجي ربه فلينتظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن» ولا يجوز الصياح لاتمام الصفوف يوم الجمعة فعلى كل داخل للمسجد ان يتقدم الى الصفوف الاولى ولا يترك فراغا امامه وهذه هي السنة.