لم يخف المنشط الحبيب جغام انزعاجه من "الكاميرا الخفية" التي تبثها مختلف القنوات التلفزية باعتبار مشاهد العنف التي تتضمنها، مضيفا ان العروض الغنائية لم تعد تستهويه باعتبار ميله للعروض الثقافية جغام الذي كشف لنا مروره ببعض المتاعب الصحية تحدث كذلك عن برنامج "بلا مجاملة" من خلال المصافحة التالية علمنا أنك مررت بمحنة صحية في الايام الماضية؟ صحيح تعرضت الى متاعب صحية حيث انتابتني بعض الأوجاع اضطرتني الى الخضوع الى العلاج والقيام بكشوفات وتحاليل دقيقة وان شاء الله أتجنب الخضوع الى عملية جراحية كيف تقضي رمضان هذا العام؟ بين المنزل وحضور العروض الثقافية والفنية وأحرص عادة على اختيار العروض الثقافية التي تقدم لي الاضافة باعتبار ان العروض الغنائية لم تعد تستهويني و"اللي ثمة شفناه" الى أي حد شدتك البرامج الرمضانية لهذه السنة؟ أبنائي يشاهدون "نسيبتي العزيزة" و"نجوم الليل" وشخصيا أتابع اداء الممثل أكثر من تركيزي على تتابع الاحداث لذلك أراوح الفرجة بين "نجوم الليل" و"يوميات امرأة" صراحة ماذا أزعجك في البرمجة؟ ما أزعجني فعلا هو "الكاميراوات الخفية" التي تبثها مختلف القنوات من "الزلزال" الى "البراكاج" و"الرهينة" لانها تحتوي مشاهد عنف تدمر الاعصاب ولا تتماشى مع الصغار وهي كارثة وكان يمكن لقنواتنا الابتعاد عن "التفلسيف". وشخصيا استغربت كيف وافقت ادارة التلفزات على بث مثل هذه البرامج التي لن تزيدنا الا حسرة على غياب الكاميرا الخفية لرؤوف كوكة التي كانت تشد المشاهد بطرافتها و"ضمارها" كيف تنظر الى الانتقادات التي رشقت برنامج "بلا مجاملة"؟ يبقى "بلا مجاملة" برنامج يقدم الثقافة ويقربها للناس في وقت لا تعطي فيه المحطات الاذاعية والقنوات التلفزية قيمة للثقافة وانما تفتح مجالها وتضع ثقلها من أجل منوعات فارغة لا تتضمن الا التهريج والكلام الفارغ. وان شاء الله سيتطور البرنامج في المستقبل من مختلف جوانبه. ألا ترى ان السياسة طغت على الجانب الثقافي في البرنامج؟ ذلك اختيار المشرفين على البرنامج حرصا منهم على مواكبة الاحداث في مشهد سياسي ساخن. ويجب ان لا يطغى السياسي على الثقافي وان كانت السياسة تفرض نفسها بقوة احيانا